التوقيت الأحد، 28 أبريل 2024
التوقيت 11:49 م , بتوقيت القاهرة

أساليب أخرى يتبعها داعش في القتل غير "الحرق"

منذ ظهور تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" آواخر عام 2013 على يد المنشق عن تنظيم القاعدة أبو بكر البغدادي وهو يعتاد قتل رهائنه عن طريق الذبح ولكن مؤخرا ظهرت طرق جديدة للتخلص ممن يقعوا في قبضته. 



الذبح 
كانت آخر عمليات الذبح التي نفذها التنظيم بحق الصحفي الياباني المحتجز لديهم، وكان التنظيم يعتزم استخدامه في صفقة مبادلة هو والطيار الأردني الراحل معاذ الكساسبة لتخليص الرهينة ساجدة الريشاوي التابعة لتنظيم داعش من سجون الأردن ومن المعتاد أن يظهر المحكوم عليه بالإعدام ذبحا مرتديا البدلة البرتقالية وهي العلامة التي تدل على أن مصيره سوف يكون الموت ذبحا. 


ويرمز لون البدلة البرتقالية إلى التعبير عن تضامن أعضاء التنظيم مع زملائهم المحتجزين في سجن جوانتانمو، ويهدف التنظيم من عمليات الذبح إثارة الرعب في نفوس مشاهدي هذه العملية حتى أنه نجح في السيطرة على عدد من خلال إتباع هذا الإسلوب. 


الإعدام بالرصاص 
القتل بإطلاق الرصاص على رأس الرهينة هي طريقة بدائية اعتادتها التنظيمات المسلحة منذ نشأتها، ولكن المختلف لدى داعش أنه أحيانا يجعل طفل هو من ينفذ هذه العملية ففي مطلع يناير/ كانون الثاني ،نشرت مواقع متخصصة بأخبار تنظيم "الدولة الاسلامية" على شبكة الانترنت فيديو يظهر فيه طفل وهو يطلق النار من مسدس على رجلين بعد اتهامها "بالتجسس" لصالح الاستخبارات الروسية.
من ثم يقدم طفل لا يتجاوز العاشرة من العمر على إطلاق النار من مسدسه على الرجلين مصوبا على عنقيهما من الخلف.


ويظهر الفيديو الرجلين وهما يردان على أسئلة تطرح عليهما باللغة الروسية، فيدعيان أنهما كلفا من الاستخبارات الروسية بجمع معلومات عن قياديين وعناصر في التنظيم.


الإلقاء من مبنى مرتفع 
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن تنظيم داعش يقبل على إعدام "المثليين جنسيا" من خلال إلقائهم من أعلى مبنى في المدينة، وجاء وجاء في البيان الذي رافق صور إلقاء المتهم بممارسة فعل قوم لوط "حكمت المحكمة الإسلامية في ولاية الفرات جزء من العراق وجزء من سوريا على رجل فعل فعلة قوم لوط بالرمي من أعلى مكان في المدينة، ثم يتبع بالحجارة حتى الموت".


الرجم حتى الموت 


يلجأ عادة التنظيم إلى استعمال هذا الإسلوب مع المتهمين بالزنا وكان آخر ذلك عندما   أعدم تنظيم "داعش" إمرأة في العشرين من عمرها، رجما بالحجارة حتى الموت على يد عناصر التنظيم، من مدينة الموصل بمحافظة نينيوي شمال غربي العراق بتهمة "الزنا"، وبعد أن لفظت أنفاسها الأخيرة سلموا جثتها إلى دائرة الطب العدلي في مدينة الموصل.


الإعدام حرقا
هي آخر ما توصل إليه التنظيم من أساليب القتل التي يستعملها بحق  المحتجزين لديه إذ لجأ في مقطع فيديو نشرته، مؤسسة الفرقان للإنتاج الإعلامي التابعة لتنظيم داعش إلى حرق الطيار الأردني النقيب معاذ الكساسبة، داخل قفص حديدي، وذلك بعد أن احتجزه التنظيم منذ آواخر كانون الأول/ ديسمبر.  


واستند التنظيم في حرقه للطيار الأردني إلى فتوى صادرة عن هيئة البحوث والفتوى التابعة للدولة الإسلامية في العراق والشام.