التوقيت الجمعة، 03 مايو 2024
التوقيت 05:43 ص , بتوقيت القاهرة

موقع أمريكي: الغموض يحيط بصفقة الأسلحة الفرنسية مع مصر

<p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="line-height: 1.6;">قال موقع</span><span dir="LTR" style="line-height: 1.6;"> VICE </span><span style="line-height: 1.6;">الأمريكي المتخصص في شؤون الدفاع، إن الغموض يحيط بأنواع الأسلحة التي تعاقدت مصر عليها مع فرنسا، مشيرا إلى أن الصحف الفرنسية أعلنت قبل وبعد زيارة السيسي اهتمام مصر بالعديد من الأسلحة الفرنسية في إطار سعي القاهرة لتحديث قواتها المسلحة.</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">أشار الموقع في تقرير له اليوم الثلاثاء، إلى أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي فرنسوا أولاند التقيا عدة مرات خلال الأشهر القليلة الماضية، لمناقشة احتياجات الجانب المصري من الأسلحة، حيث تناقشا لأول مرة حول صفقة أسلحة محتملة خلال لقائهما بنيويورك على هامش مشاركة الرئيسين في الدورة 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة الماضي، والمرة الثانية خلال زيارة السيسي لباريس في ديسمبر الماضي، وخلال لقائهما في السعودية أيضا مؤخرا<span dir="LTR">.</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">ونقل الموقع عن مصدر عسكري مصري لم يكشف عن هويته، قوله بإن فرنسا تعمل بشكل وثيق مع الجانب المصري لتزويده بالمعدات العسكرية اللازمة أبرزها طائرات رافال فرنسية وفرقاطة فريم، مضيفًا أن مصر بحاجة ماسة لتلك المعدات العسكرية لتعزيز قدرة الجيش في مواجهة خطر الإرهاب.</p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">وأضاف التقرير أن فرنسا ومصر لم تعلنا بشكل رسمي عن تفاصيل أنواع الأسلحة في الصفقة المقترحة، مضيفا "ليس من الواضح ما إذا كان الجانبين قد وقعا اتفاقية بالفعل لأ<span dir="RTL">ن عقود الأسلحة التي توقعها فرنسا تخضع لقواعد أوروبية مشتركة، وهو ما يعني أن فرنسا لا يمكنها  بيع أسلحة، إلا إذا تأكدت أنه لن يتم استخدامها في أساليب قمعية</span>".</p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">وقالت صوفي بومييه، أستاذة العلوم السياسية بجامعة باريس، والمتخصصة في الشؤون المصرية، إن إعلان السيسي الأخير يأتي بعد مرور عدة أشهر من المفاوضات بين البلدين، فيما اعتبر جان مارك ألورد مدير الأبحاث في معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية الفرنسي أن فرنسا من غير المرجح أن تقدم أسلحة ثقيلة لمصر، مضيفا "مصر بحاجة إلى تكنولوجيا متقدمة لزيادة قدرة مخابراتها لضمان الحرب طويلة الأجل مع الجهاديين في سيناء".</p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">وأشارت بومييه إلى أن الطائرات الرافال قد تكون بعيدة عن متناول مصر نظرا لسعرها المرتفع، متوقعة أن يحاول السيسي التفاوض من أجل الحصول عليها بمبرر الهجمات الإرهابية المتزايدة، وإرسال رسالة للعالم أنه في حال فشل احتواء التهديد الجهادي بسيناء، أن السبب في ذلك نقص الموارد<span dir="LTR">.</span></p>