<p dir="RTL">قال جهادي سابق يقيم بمدينة الشيخ زويد في شمال سيناء، إن معظم العناصر التكفيرية التي انفصلت مؤخرا عن تنظيم "بيت المقدس"، أطلقت على نفسها اسم "كتيبة الرباط الجهادية"، اعتراضا على مبايعة "بيت المقدس" لخليفة تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي، من السلفية الجهادية الذين كان يقودهم محمد الظواهري زعيم السلفية الجهادية في مصر والمقبوض عليه حاليا لاتهامه في قضية خلية مدينة نصر الإرهابية.</p><p dir="RTL">وتوقع الجهادي السابق الصدام القريب بين "بيت المقدس" و"الرباط الجهادية"، والذي قد يصل إلى حمل السلاح والدخول في معارك طاحنة أسوة بما يحدث بين "جبهة النصرة" وتنظيم "داعش" على أرض سوريا والعراق.</p><p dir="RTL">وأكد الجهادي السابق في تصريح لـ"دوت مصر"، اليوم الثلاثاء، أن ولاء عناصر تلك الجماعة الجديدة الأول والأخير لتنظيم "القاعدة"، وتمسكت بصورة كبيرة ببيعتها لأيمن الظواهري، لأنهم في النهاية يعتبرون محمد الظواهري شقيق أيمن هو أبوهم الروحي، لذلك غضبوا كثيرا من قيادات تنظيم "بيت المقدس" عقب مبايعة "داعش".</p><p dir="RTL">وكشف الجهادى السابق أن شخص من عائلة " الحمادين " بشمال سيناء هو الذي يقود كتيبة "الرباط الجهادية " وانضم إليهم مجموعة كبيرة من عناصر تنظيم مجلس شورى المجاهدين بقطاع غزة الذى يمثله السلفية الجهادية بالقطاع والذى ما زال حتى الآن على ولائه لتنظيم القاعدة وزعيمه أيمن الظواهري.</p><p dir="RTL"> </p><p dir="RTL"> </p>