التوقيت الخميس، 28 مارس 2024
التوقيت 08:52 م , بتوقيت القاهرة

فيديو|"علماء مصر": الإسلام بني السلام والأمان وليس الترهيب


قال اللواء فؤاد فيود، رئيس مجلس علماء مصر، إن السياحة الدينية بسيناء، ستجلب خيرا كبيرا لمصر، فسيناء مسرى الأنبياء وبها "دير سانت كترين" والوادى المقدس و"شجرة العريقة" التي لا توجد شجرة مثلها على وجه الأرض، سيناء سار على أرضها  سيدنا إبراهيم عليه السلام على طرق العريش حين جاء إلى مصر، وجاءها سيدنا عيسي في رحلة العائلة المقدسة، وسيدنا يوسف حين ولاه الله حزائن الأرض.


وأضاف فيود، خلال تصريح خاص لـ"دوت مصر"، العقيدة الإسلامية التى بنى عليها الإسلام هي السلام والأمان وليس الترهيب والتفزيع كما يفعل مدعو التدين باسم الدين والإسلام، والحقيقة أن الإسلام منهم براء، فحين فتح عمرو ابن العاص مصر، أعطى عمر ابن الخطاب القساوسة اليونانيين العهد العمري مكتوب بخط اليد، ولم يجبرهم على الإسلام، فالإسلام ليس دين إكراه "لكم دينكم ولي دين".


وأكد فيود أن الله عز وجل لم يتجل لبشر غير رسول الله موسى، وهذا الشرف حظى به جبل من جبال مصر وهو "جبل موسى" الموجود بسيناء،  والوادي المقدس بسيناء وفي نهايته شجرة تشبه شجرة اللبلاب لا يوجد مثلها على وجه الأرض ،"شجرة العريقة " وهى الشجرة الذي طلب سيدنا موسي أهله أن يمكثوا بجوارها.


وأشار فيود  قائلا: هذه الأرض الطيبة أرض الفيروز رغم قدسيتها وجمالها، مازال المصريون يضحون بدمائهم وحياتها من أجلها، وحتى الآن فكم من رجال الجيش وحماة الوطن احتضنتهم هذه الأرض الطيبة؟.


جدير بالذكر أن عدسة "دوت مصر" رصدت بعض الصور التي يحتفظ بها اللواء فؤاد فيود لخريطة  قديمة لسيناء وبها جبل موسي، وبعض صور المجندين والشهداء التي احتضنتهم أرض سيناء الطيبة خلال حرب أكتوبر المجيدة.