التوقيت السبت، 20 أبريل 2024
التوقيت 11:25 ص , بتوقيت القاهرة

فيديو| والد ضحية سيناء بالسويس: ابني أبلغني باستشهاده

<p dir="RTL">محمد عادل، نقيب الجيش الذي قُتل في تفجيرات شمال سيناء الأخيرة، تؤكد زوجته التي تقطن في منطقة الخواطرة، بقرية البحارة بالقطاع الريفي بالسويس، أنه كان يتمنى أن ينال الشهادة.</p><p dir="RTL">وقالت الزوجة المكلومة: "لست حزينة لأن زوجي شهيد الواجب، وشارك كثيرا خلال الفترات الماضية في عمليات القضاء على الإرهابين في شمال سيناء، وزملائه الضباط أكدوا لي أن جميع رجال الجيش المصري في سيناء سوف يثأرون له قريبا".</p><p dir="RTL">وأكدت أنها لديها طفلتان هما "نوران 3 أعوام ورقيه ثلاثة أشهر"، مضيفة: "زوجي كان رجلا صالحا، ويحترم ويحب أسرته وينفق علينا بسخاء".</p><p dir="RTL">ومن جانبه قال والد الشهيد محمد عادل: "أقسم بالله أن نجلي الشهيد علمت منه في الحلم أثناء نومي أنه استشهد، وأبلغني بذلك قبل رجال الجيش وأصدقاءه من الضباط".</p><p dir="RTL">أضاف: "إبني رفض قيام الأسرة بشراء هديه له في عيد ميلاده، واشترى شهادات قناة السويس بالأموال التي كانت تخصصها الأسرة لشراء الهدية، وأكد وقتها أن المساهمة في مشروع القناة هي أكبر هدية له"، مطالبا بضرورة القصاص من القتلة، والقضاء على جماعة الإخوان التي تقف وراء العمليات الإرهابية".</p><p dir="RTL">أما عم الضحية فبدأ كلامه بـ"حسبي الله ونعم الوكيل"، وقال إن ابن أخيه كان من الأشخاص المحبوبة بمنقطة الخواطرة، لأخلاقه الطيبة، وسلوكه الحسن، الذى يتمتع به، مضيا أن والدته ربة منزل، وكان الابن الأكبر لها، وكان وقع الخبر عليها صادما.</p><p dir="RTL">ويقول صديق الضحية، إسلام صقر: "محمد كان شجاعا، وكان يروي لنا عن الأعمال التي يقوم بها عناصر الإرهاب بسيناء، وتمنى تطهيرها تماما من بؤر الإجرام"، مضيفا أن آخر مرة شاهد فيها الشهيد، كانت منذ  أسبوعا، قبل مغادرته إلى سيناء، مؤكدا أن محمد كان محبوبا، لسلوكه الطيب وأخلاقه العالية.?</p>