التوقيت السبت، 04 مايو 2024
التوقيت 04:16 ص , بتوقيت القاهرة

أحزاب تدين حادث العريش وتطلب القصاص

أعربت عدد من الأحزاب والقوى السياسية، اليوم الجمعة، عن إدانتها للحادث الإرهابي في سيناء لنقطة تمركز قوات الأمن والقوات المسلحة، والذي حدث مساء أمس الخميس، وأسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من الضباط والجنود والمدنيين.


 بداية، أدان حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، الهجوم المفاجئ على أرض سيناء في حجمه وتعدده وتزامنه، معتبرا أن الحادث يؤكد أن الصراع مع الإرهاب المتستر بالدين سيكون طويلاً ومريراً يستتبعه آثار سلبية على الوطن والمواطن في مجالات متعددة.


وأكد الحزب، في بيان صحفي، أن الهجوم الإرهابي لا يستهدف الدولة المصرية فقط، بل المنطقة بأسرها، موضحا أن مواجهة الإرهاب تتطلب بالضرورة مواجهة شاملة بأبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وفي المقدمة الأمنية.



واعتبر رئيس حزب مصر الحرية الدكتور عمرو حمزاوي، أن عصابات التطرف تستبيح دماء المصريين دون تمييز، وتهدف لنشر خرائط الدم والحزن والألم في ربوع مصر.


وترحم حمزاوي، خلال تغريدة له على صفحته الشخصية بـ"تويتر"، على ضحايا مصر من القوات المسلحة والشرطة ومن المواطنين.


وأضاف "التضامن في مواجهة عصابات الإرهاب وإجرامها المستمر مسؤوليتنا جميعا، وهنا مسؤولية وطنية كبرى لمجموعات الدفاع عن حقوق الإنسان والحريات".


وتابع حمزاوي: "الإرهاب ينتهك الحق في الحياة أسمى حقوق الإنسان، عصابات الإرهاب تستبيح دماءنا جميعًا دون تمييز وهدفها نشر خرائط الدم والحزن والألم في ربوع مصر".



وبدوره، أكد حزب مصر العروبة، لمؤسسه رئيس الأركان الأسبق الفريق سامي عنان، أن العمل الإرهابي الخسيس الذي استهدف الجنود، دليلا جديدا على سفالة ودناءة العناصر الإرهابية التي نفذت العمل.


وأكد الحزب في بيان صحفي، أن مصر لن تهتز لمثل هذه الأعمال، مؤكدا على أنه كلما زادت محاولات الإرهاب للنيل من قوة الوطن ووحدته ازدادت معها صلابة مصر وشعبها وجيشها واستمرت إرادتهم وإصرارهم على الوصول بالبلاد إلى بر الأمان.


فيما طالب تيار "البديل الحر" مؤسسات الدولة المعنية بالرد الحاسم والقاسي على العمليات الإرهابية والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه إراقة الدماء، وإتخاذ التدابير للحيلولة دون تكرار مثل هذه العمليات الإرهابية التي تخطف وتحصد أرواح الأبرياء والمجندين حماة الوطن.


وقال التيار، إن الدولة يجب عليها توضيح حقيقة الأمور بسيناء بمزيد من الشفافية، خاصة وأن البيان الوحيد الصادر عن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة بالأمس جاء مقتضبا وخاليا من أية معلومات توضح المحصلة المؤكدة لعدد الشهداء والمصابين والخسائر المادية التي خلفتها هذه العمليات الإجرامية، أو كيفية تنفيذها.


وشدد التيار، على ضرورة أن يكون هناك تفعيلا أكثر لدور مجلس الدفاع الوطني لمواجهة الخلايا الإرهابية، والعمل على تجفيف منابع الإرهاب بكل السُبل.


وأكد التيار، أن مثل هذه الأعمال الإرهابية، لن تثني الشعب عن استكمال خارطة المستقبل، وبناء الدولة، قائلا" الإرهاب الأسود لن يزعزع إيماننا، وسنظل نعمل جاهدين، كتفاً بكتف، مع الدولة لاستئصاله وتجفيف منابعه".



فيما أدان المجلس الرئاسي لحزب المؤتمر، الحادث الإرهابى الغاشم والذي وقع مساء أمس في محافظة شمال سيناء، مؤكدا أن مصر تخوض حرب ضد الإرهاب في سيناء.


وأكد الأمين العام للحزب، أمين راضى، في بيان عن الحزب، اليوم الجمعة، أن العمليات الإرهابية تسعى لبث الرعب والفرقة بين المصريين، قائلا: "أننا جميعا نقف مع قواتنا المسلحة والشرطة في حربها على"، مشددا على ضرورة مواجهة العمليات بحزم من جانب القوات المسلحة والشرطة


وبدوره، دعا حزب العيش والحرية "تحت التأسيس"، الشعب المصري للتضامن ومواجهة الإرهاب، وأن تدرك كل القوى الديمقراطية للخطر الذي تمر به البلاد، وألا تخلط بين تبرير العمليات الإرهابية والموقف المعادي للممارسات القمعية للسلطة.


ويري الحزب، أن المهمة الأساسية للدولة الآن هي محاربة الإرهاب عبر مواجهة جادة يجب أن تعمل الدولة فيها على كسب أهالي وعائلات سيناء جميعهم في المعركة ضد الإرهاب، مشددا على ضرورة مراجعة الاختلال الجسيم في أولويات المنظومة الأمنية في مصر، وأن تكون المهمة الأولى للدولة هي محاربة الإرهاب من أجل المحافظة على الوطن وأمنه وحياة وسلامة الشعب  


ومن جانبه، قال مؤسس شباب الجمهورية الثالثة طارق الخولي، "إنه مازال المصريون يدفعون ثمنا غاليا في الإطاحة بجماعة الإخوان الإرهابية، التي تسعى بلا أي توقف لخراب الوطن، متعاونين وممولين من قوى أقليمية ودولية معادية لمصر ومتربصه لها".


وأضاف الخولي، أنه ليس أمام الجميع شعبا وقيادة وجيش سوى المواجهة والضرب بيد من حديد لهدم أهداف جماعة الخزى والخيانة، متسائلا:"حول الجدوى من المصالحة مع دويلة قطر بعد بث الجزيرة لصورة مباشرة للعمليات الإرهابية، والتي تؤكد التنسيق المسبق مع الجماعات الإرهابية للتغطية الإعلامية.


وفي ذات السياق، أكد حزب المصريين الأحرار، أن جرائم الإرهاب لا تزيد الشعب المصرى إلا إصرارا وتماسكا حفاظا على كيان وطنهم، موضحا أنهم يستنفرون كل  قوتهم كلما تابعوا على الطريق الصحيح لبناء مستقبل ينشده ويستحقه الشعب العظيم.


ويرى الحزب، في بيان له اليوم الجمعة، أن مرتكبي الجريمة وما سبقها من جرائم، يجهلون تاريخ الوطن التي تعود على دفع دماء أبنائه دفاعا عن مصر وحمايتها، لافتا إلى أن الإرهابيين اعتادوا حمل السلاح ضد شعوبهم والإنسانية تنفيذا لإجندات الذين يحركونهم ويدفعون لهم ثمنا رخيصا أملا في هدم أمة فشل في هز أركانها كل الأعداء على مر العصور.


ودعا الحزب، كل أبناء الشعب إلى التكاتف والوقوف صفا واحدا خلف القوات المسلحة والشرطة، مؤكدا أن تالماسك سيكون ردا حاسما على الأعداء، وسلاحا يحتاجه الشباب الذين يدافعون عن الوطن وشعبه.



فيما أكد حزب الكرامة، برئاسة محمد سامي، علي  وقوف الحزب وكافة القوى الوطنية خلف القوات المسلحة في حربها ضد الإرهاب الذي يستهدف تفكيك الدولة والقضاء على كل مظاهر التحضر والمدنية.


وأشار الحزب في بيان إلى أن القوات المسلحة هي النواة الصلبة ودرع الوطن التى تتكسر أمامه كل محاولات الإرهاب الغادر، وطالب الكرامة باتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بقطع يد الإرهاب، مشددا على ضرورة تكاتف القوى الوطنية في مواجهة تلك الهجمات الغادر، كما تقدم الحزب بخالص العزاء للقوات المسلحة وأسر الشهداء واعتبرهم أحياء عند ربهم. 


بينما طالب حزب العدل، بملاحقة الجناة وتحقيق القصاص العادل، مشددا على أهمية مراجعة الدولة والقيادات الأمنية خطط مواجهة ملف الارهاب من حيث المنهج.



كما طالب عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية المصرية، كريم سالم، الجيش المصري بدك البؤر الإجرامية نهائيا للتخلص من الإرهاب، مدينا الحادث الإرهابي الذي وقع مساء أمس في سيناء.


ومن جانبه، وصف نائب رئيس حزب الثورة المصرية، محمد جمال العمدة، الحادث الإرهابي في العريش بـ "الضربة الخسيسة والجبانة، مشددا على ألا تؤثر هذه الضربات على المسار الاقتصادي لمصر نحو التنمية وإلا تؤثر على خارطة الطريق.


وقال العمدة، إنه يجب أن يدرك العالم بأكمله سواء المحور الإقليمي والدولي ما تعانيه مصر من خوض الحرب على الإرهاب نيابة عن الدولة العربية والدول المستهدفة، مضيفا أنه يجب على الدول العربية الوقوف جنبا إلى جنب بمصر للقضاء على الإرهاب.


فيما دعا حزب العمل الإشتراكي، أبناء الوطن للاصطفاف بجانب قواتنا المسلحة والشرطة في تلك الحرب الجبانة التي تستهدف تمزيق الوطن، قائلا: "وليعلم الخونة بالداخل والخارج إن هذه الأعمال الغادرة لن تثني من عزيمة الشعب وتكاتفه مع قواته المسلحة حفاظا على مصر والأمة العربية".