اكتسب شهرته بكونه موقعا مفضلا لتظاهرات المعارضة ضد نظام مبارك، وتعددت أسماء الميدان، حيث أطلق عليه الأهالي إسم ميدان البلدية، فيما سماه آخرون ميدان الرفاعي، لوجود أكبر مساجد العريش، "مسجد الرفاعي"، بينما تطلق عليه الجهات الرسمية ميدان السادات، حيث يضم نصبا تذكاريا للرئيس الراحل أنور السادات وهو يرفع علم مصر.

ثوار 25 يناير أطلقوا عليه أسماء جديدة، حيث رفع عدد من المواطنين لافتة وسط الميدان بإسم ميدان الحرية.

ويقع ميدان الحرية فى نهاية شارع 23 يوليو، الأكثر طولا وازدحاما في العريش، ويقع فى جانب الميدان مقر الحزب الوطنى المنحل محترقا بعد أن داهمه الثائرين بزجاجات المولوتوف، وبقى على حالة حتى هذه اللحظة دون أن يتم تخصيصه لأى جهة.

شهد الميدان أيضا أشهر المظاهرات خلال فترة حكم مبارك ومنها مظاهرات دعم الشعب الفلسطينى أثناء الاعتداءات الإسراييلية على غزة، كما شهد الميدان مظاهرات ضد تصدير الغاز لإسرائيل، ومظاهرة ضد نائب الرصاص نشأت القصاص نائب الحزب الوطني فى برلمان 2010، الذى طالب بضرب المتظاهرين بالرصاص،  كما شهد مظاهرات أهالى المعتقلين بعد أحداث تفجيرات طابا.