التوقيت الإثنين، 29 أبريل 2024
التوقيت 01:13 م , بتوقيت القاهرة

"النور": نقبل ضم "الوطني" لقوائمنا ولن نتحالف مع الإخوان

أكد رئيس حزب النور، يونس مخيون، أن الحزب ملتزم بما جاء في قانون الانتخابات فيما يتعلق بأن تشمل القائمة الانتخابية للحزب حصة للمرأة وللأقباط والشباب والمصريين بالخارج، مضيفا نلتزم بالدستور بالرغم من أن الحزب لديه تحفظ على قانون الانتخابات.


وقال مخيون، خلال لقائه ببرنامج "يحدث في مصر" الذي يذاع على فضائية "إم بي سي مصر2" مساء أمس الثلاثاء، إن الحزب لا يرفض ضم أي عضو من الحزب الوطني لقوائمه شرط ألا يكون شارك في الفساد، موضحا أن أعضاء الحزب الوطني المنحل يبلغ عددهم 3 ملايين شخص ولا يمكن أبدا إقصاؤهم جميعا.


وعن التحالف مع تنظيم الإخوان، أكد مخيون أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون هناك تحالف بين الحزب والإخوان، موضحا أن هناك دلائل على أن الإخوان سيخوضون الانتخابات تحت مسميات أخرى، بالرغم من أننا لم نمانع من التحالف مع أي مواطن لم يشارك أو يتورط في أحداث عنف.


وردا على سؤال حول إمكانية ترشح قبطي لرئاسة الجمهورية، قال مخيون إنه لا يمكن أبدا لبلد 96% منه مسلمون يحكمها غير مسلم، فنحن بلد الغالبية العظمى فيها مسلمون، ومن الطبيعي أن يكون الرئيس من الأغلبية المسلمة.


وأضاف أنه لم يحدث أن يكون واحد فقط من حزب النور أو الدعوة السلفية اعتدى على أي من الإخوة المسيحيين، كما لم يحدث أن اعتدى عضو في الحزب على أي منشأة تابعة لمسيحي.


وأوضح مخيون أن هناك خللا تشريعيا، وأن الحزب يهدف إلى إجراءات إصلاحات تشريعية عند دخوله مجلس النواب المقبل، مؤكدا أن الحزب سيطالب بتعديل قانون الانتخابات الذي اعترض عليه الحزب والعديد من القوى السياسية والأحزاب الأخرى.


وعن قانون التظاهر، قال رئيس حزب النور "اعترضنا على قانون التظاهر، وتقدمنا بمقترحات عند إعداد القانون، كما تقدم غيرنا من الأحزاب والقوى السياسية، ولكن كل هذه المقترحات أهُملت".


وفيما يتعلق بإمكانية مشاركة الحزب في أي تعديل وزاري قادم، أو حركة المحافظين المرتقبة، قال مخيون إن الحزب يمتلك العديد من الكفاءات ومستعدون للمشاركة في أي تعديل وزاري قادم، وأيضا مستعدون للمشاركة في حركة المحافظين المرتقبة.


وتعليقا على مقتل شيماء الصباغ، قال إن حزب النور حذر من التظاهر في ذكرى 25 يناير، موضحا أن موقف الحزب كان واضحا من عدم النزول في 25 يناير، لأنه مثل هذه الذكريات غالبا تؤدي إلى عنف، وينتهي بقتل ودماء بريئة وإصابات وتخريب منشآت، وهناك من ينتهز فرصة هذه التجمعات ويحدث نوعا من التخريب.


ونعى مخيون شيماء الصباغ، وقال ندعو الله لها بالمغفرة والرحمة، ونطالب الدولة بسرعة الانتهاء من التحقيق والتوصل إلى الجاني ومحاسبته، سواء كانت عناصر إرهابية، أو من الشرطة.