" سد الالفية العظيم " او سد النهضة يعد احد اهم المشروعات الوطنية لدولة اثيوبيا فى مطلع هذه الالفية ، ورغم ان سلبيات هذا السد لمصر والسودان يمكن أن تؤثر سلبا على العلاقات بين البلدين ، الا ان الادارة المصرية عقدت العزم على إنهاءه خلال زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى على هامش اشتراكه بالقمة الافريقية المنعقدة فى العاصمة الاثيوبية اديس ابابا

دوت مصر حاولت الجلوس فى مقعد المواطن الاثيوبى لتقييم فوائد السد الاثيوبى – وفق لنظرتهم – اليه ،وذلك لإعادة التدقيق فى مزايا وعيوب هذا المشروع

مشروع سد النهضة سيتم انشاؤه على النيل الازرق ، بالقرب من الحدود الاثيوبية – السودانية – يبلغ طول السد 1.800 متر وارتفاعه 145 متر وتقدر التكلفة الانشائية له بنحو 4.8مليار دولار

سينشأ على هذا السد نحو 15 مولد كهربائى ، بطاقة إجمالية تبلغ " 6250" ميجاوات ، مما يجعله اكبر سد كهرومائى فى القارة الافريقية ، ويحجز خلفة 74 مليار متر مكعب من المياه ، وهو ما يعد ضعف بحيرة "تانا " تقريبا

الطاقة الكهربائية المولدة عن هذا السد الاثيوبى ستقوم بسد العجز لديهم فى الطاقة بل وستقوم بتصدير الفائض الى الدول المجاورة ، وقد اعلنت اثيوبيا رسميا البدء فى مشروعهم فى ابريل 2011

فوائد السد لن تقف على حدود اثيوبيا فقط ، لكنها ستمتد لتصل الى مصر ايضا حيث سيقوم هذا السد الاثيوبي فى عملية تراجع تراكم الطمى وراء سدود الرى فى البلدين " مصر والسودان " بإعتبارهما احد دول المصب للنيل الازرق ، وعليه ستتراجع معدل الفيضانات وسيكون هناك انخفاض فى الفاقد من موارد المياه اضافة الى حصول الدولتين سابقة الذكر على امتدادات الطاقة النظيفة باسعار تنافسية