التوقيت الإثنين، 29 أبريل 2024
التوقيت 01:00 م , بتوقيت القاهرة

فيديو| رغم مصالحة قطر.. "الجزيرة" مازالت تهاجم مصر

رغم إغلاق الجزيرة مباشر مصر في 22 ديسمبر الشهر الماضي، بحجة المصالحة المصرية التي تبناها الملك عبدالله بن عبد العزيز قبل وفاته، فإن القناة القطرية عادوت لسياساتها السابقة التي كانت تهاجم فيها مصر قبل محاولات المصالحة التي تبنتها دول مجلس التعاون الخليجى.

واستضافت القناة القطرية، عددا من الشخصيات المناصرة للإخوان  والذين حرصوا على مهاجمة النظام الحالي، ودعوا المواطنين للانضمام للتظاهرات وكان أبرزهم حاتم عزام، نائب رئيس الوسط والهارب فى قطر بجانب المداخلات من عدد من قيادات الإخوان والأحزاب المتحالفة معهم.

ووصفت القناة القطرية من جديد، النظام الحالي بـ"الانقلاب"، واستضافت شخصيات وأذاعت تقارير مناوئة له، ومهاجمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال تغطيتها لأحداث الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، كما استمرت في بث مسيرات الإخوان فى المحافظات.

 

 

ولم تتوقف قطر عن ذلك بل واصل رئيس المجلس العالمي لعلماء المسلمين والمقيم فى قطر الدكتور يوسف القرضاوي تحريضه فى رسالتين من قطر، الأولى كانت في صباح 25 يناير حرض فيها من وصفهم بـ"الثوار" على النزول في تظاهرات من أجل "أن يعيدوا الأمور إلى نصابها"، على حد وصفه.

 

وهاجم القرضاوي عبر فيديو مسجل من قطر بثته قناة رابعة فى تركيا علماء الدين في مصر، ووصفهم بأنهم "علماء سلطة"، وادعى أن الإلحاد انتشر في مصر هذه الأيام وأن الاقتصاد ينهار، داعيا المتظاهرين إلى "الحفاظ على ما بقي من مصر"، على حد وصفه.

 

 

وفي رسالته الثانية عبر اتصال هاتفي من مقر تواجده فى قطر لقناة مكملين الإخوانية في تركيا وجه رسالة ثانية إلى المتظاهرين يدعوهم فيها إلى الخروج للوقوف في وجه النظام المصري والذى وصفه بالظالم.

 

وحول القتلى في مظاهرات الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، قال"استجابوا وخرجوا ولم يبالوا بما أصابهم في سبيل الله، منوها إلى أنّ هذا هو المعروف عن الشعب المصري الذي سار على الطريق المستقيم لا يبالي بظلم الظالمين"، وأكد أن الشعب المصري عندما يصمم على شيء فإنّه ينفذ ما يريد، وقال القرضاوي، إن الشعب المصري اتخذ طريقا آخر هو طريق المقاومة"، على حد قوله.

 

 

 

ولم تتوقف قطر حتى الآن من بث هذه المواد الإعلامية التي تحرض ضد النظام المصري، ولم تستجب إلى الإنتربول فى تسليم الداعية الهارب يوسف القرضاوي، وما زالت بعض القيادات المحسوبة على جماعة الإخوان متواجدة فى قطر مثل الدكتور محمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط، وحاتم عزام، وأحمد البقري، رئيس اتحاد طلاب الإخوان، وسليم عزوز، الكاتب الصحفي، ومحمد القدوسي، الكاتب الصحفي ومحمد الصغير، القيادي بالجماعة الإسلامية، وطارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية وآخرين ولم تبد السلطات القطرية أي أوجه من الاعتراض حتى الآن. 

وكان عدد آخر من قيادات الإخوان أعلنوا من قبل ترحيلهم من قطر مثل جمال حشمت ووجدي غنيم وسلامة عبدالقوي وعمرو دراج وإيهاب شيحة وعاصم عبدالماجد وآخريين غادروا إلى تركيا.