التوقيت الأحد، 28 أبريل 2024
التوقيت 09:26 ص , بتوقيت القاهرة

إرهاب وعنف ومواجهات.. هكذا رأت صحف العالم ذكرى 25 يناير

<p dir="RTL">إرهاب، وأعمال عنف، ومواجهات بين الشرطة والمتظاهرين، وشوارع خالية من الحشود تعكس فقدان المصريين لشهيتهم في مواصلة الاحتجاج.. هكذا رأت الصحف العالمية الحال في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير.</p><p dir="RTL">وتصدرت أحداث الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير العناوين الرئيسية لوسائل الإعلام العالمية الصادرة اليوم، الإثنين، فاعتبرها البعض ذكرى مؤلمة بسبب سقوط قتلى ووقوع أعمال عنف، في حين ركزت صحف على مصير الثورة بعد أربعة أعوام من وقوعها، ورأت بعضها أنه رغم ما جرى بالأمس فإن الشوارع كانت خالية من الاحتشاد.</p><p dir="RTL"><span style="color:#FF0000;"><strong>الصحف الأمريكية: ذكرى مخضبة بالدماء</strong></span></p><p dir="RTL">واتجهت الصحف الأمريكية للتركيز على أعمال العنف التي جرت يوم أمس وأسفرت عن سقوط 18 قتيلا على الأقل، كما ركزت على رد الفعل على الجانب الآخر، والذي وصفته بعض الصحف بالحملة الأمنية التي هدفت إلى إسكات أي أصداء لتلك الثورة، حسب صحيفة نيويورك تايمز.</p><p dir="RTL">وأشارت نيويورك تايمز إلى أن سقوط قتلى كان أمرا متوقعا من ناشطين حقوقيين، لأن استخدام الأسلحة النارية في الشوارع أصبح ضمن سياسة قوات الأمن تجاه أي حشد، خاصة في وسط القاهرة.</p><p dir="RTL">صحيفة "وول ستريت جورنال" رأت أنه رغم العنف فإن شوارع وسط القاهرة كان خالية نسبيا من الاحتشاد في ذكرى الثورة، مرجعة ذلك إلى الإجراءات الأمنية العنيفة، ورغبة الغالبية العظمى من المصريين في الاستقرار.</p><p dir="RTL" style="text-align: center;"><strong><img src="https://dotmsrstaging.s3-eu-west-1.amazonaws.com/uploads/uploads/nyt.png" />نيويورك تايمز: 18 قتيلا على الأقل في أعمال عنف في مصر</strong></p><p dir="RTL" style="text-align: center;"><strong><img src="https://dotmsrstaging.s3-eu-west-1.amazonaws.com/uploads/uploads/wsj.png" />وول ستريت جورنال: الاشتباكات في مصر تقتل 16 شخصا</strong></p><p dir="RTL" style="text-align: center;"> </p><ul><li dir="RTL"><strong><span style="color:#FF0000;">الصحف البريطانية: مظاهرات ديمقراطية تنتهي بـ 17 قتيلا</span></strong></li></ul><p dir="RTL">الذكرى الرابعة للثورة كان لها نصيب في عناوين الصحف البريطانية أيضا، التي ركزت على ما وصفته بالتظاهرات المؤيدة للديمقراطية، والتي أسفرت عن  سقوط 17 قتيلا،  والاتهامات الموجهة لقوات الأمن بإطلاق النار على المتظاهرين، في الوقت الذي اشتعلت الاضطرابات في الإسكندرية مسقط رأس شيماء الصباغ، بحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية.</p><p dir="RTL">وركزت الصحف البريطانية أيضا على ما وصفته بفشل الحملة الأمنية التي تشنها السلطات منذ 18 شهرا على المعارضة في القضاء تماما على الشعور الثوري الذي أطاح بالرئيس الأسبق حسني مبارك، إلا أنها عادت للقول بأن أعداد المتظاهرين منخفض جدا،  الأمر الذي يعكس انخفاض شهية الإصلاح بين قطاع عريض من الشعب، الذي يتشوق للاستقرار بعد أربعة أعوام من الاضطرابات.</p><p dir="RTL">وأرجعت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية مقتل 17 مواطنا أمس إلى ارتفاع وتيرة الغضب عقب مقتل الناشطة الاشتراكية  شيماء الصباغ، موضحة أن الحملة الأمنية المتمثلة في التواجد الأمني الكثيف والقوانين القاسية على التظاهرات كانت بمثابة تحدٍ للتيارين الإسلامي والليبرالي خلال تظاهرات أمس<span dir="LTR">.</span></p><p dir="RTL"><img src="https://dotmsrstaging.s3-eu-west-1.amazonaws.com/uploads/uploads/gua.png" />ا</p><p dir="RTL" style="text-align: center;"><strong>الجارديان: 17 قتيلا في تظاهرات موالية للديمقراطية في مصر في ذكرى ثورة 2011</strong></p><p dir="RTL" style="text-align: center;"><img src="https://dotmsrstaging.s3-eu-west-1.amazonaws.com/uploads/uploads/inde.png" /></p><p dir="RTL" style="text-align: center;"><strong>الاندبندنت: تشييع أكثر من آلف متظاهر لشيماء الصباغ</strong></p><p dir="RTL" style="text-align: center;"> </p><ul><li dir="RTL"><span style="color:#FF0000;"><strong>الصحف الفرنسية: أعمال إرهابية وحرب ذاكرة على الثورة وشيماء الصباغ "أيقونة"</strong></span></li></ul><p dir="RTL">أعطت الصحف ووسائل الإعلام الفرنسي نصيب الأسد للذكرى الرابعة للثورة والأزمة التي وصلت إليها بعد مرور 4 أعوام، فوصفت إذاعة فرنسا الدولية هذه الذكرى بالحزينة، نظرا لسقوط العديد من الضحايا خلال المواجهات بين الشرطة والمتظاهرين، وكذلك وقوع أعمال إرهابية في القاهرة والإسكندرية.</p><p dir="RTL">وأشارت إذاعة فرنسا الدولية إلى أن نصف القتلى حتى مساء أمس لم يكونوا متظاهرين، حيث قتل شخصين خلال محاولتهما زرع قنبلة أسفل عمود كهربائي، وقتل آخرون بعد أن انفجرت قنبلة حاولوا تركيبها، وقتل اثنان من أفراد الشرطة خلال تبادل نار مع متظاهرين إسلاميين.</p><p dir="RTL">أما صحيفة "لوفيجارو" فسلطت الضوء على وفاة شيماء الصباغ، والتي رأت فيها أيقونة ثورة تم اغتيالها ومثالا للمناضلين السلميين الذين أشعلوا ثورة 2011.</p><p dir="RTL">أما صحيفة "لوبوا" فرأت أن أحداث الأمس بمثابة صراع الذاكرة بين الحكومة والثوار، فالسلطة تسعى لمسح كل شيء يرتبط بالثورة بعد أربعة أعوام، وهناك حملة إعلامية مضادة شرسة للإجهاز على كل ذكرى كلامية أو حتى مكان ترتبط بثورة الشباب ضد مبارك، فكل ما تبقى هو قصص قصيرة لا تخرج عن المعارك والمؤامرات التي سادت هذه الثورة<span dir="LTR">.</span></p><p dir="RTL" style="text-align: center;"><strong><img src="https://dotmsrstaging.s3-eu-west-1.amazonaws.com/uploads/uploads/rfi.png" />إذاعة فرنسا: أعمال العنف العلامة المميزة لذكرى الثورة</strong></p><p dir="RTL" style="text-align: center;"><strong><img src="https://dotmsrstaging.s3-eu-west-1.amazonaws.com/uploads/uploads/fig.png" />لوفيجارو: شيماء الصباغ أيقونة ثورة تم اغتيالها</strong></p><p dir="RTL"><img src="https://dotmsrstaging.s3-eu-west-1.amazonaws.com/uploads/uploads/le point.png" /></p><p dir="RTL" style="text-align: center;"><strong>لو بوا: مصر الثورة.. بدء الحرب على الذاكرة</strong></p>