التوقيت الثلاثاء، 30 أبريل 2024
التوقيت 01:05 م , بتوقيت القاهرة

فيديو| في ذكرى "يناير" الرابعة.. ما ذنب التاكسي؟

<p style="text-align: justify;">"ما ذنب التاكسي؟".. لم يصدق ذلك المواطن ما رآه، عندما شاهد مصدر رزقه الأول والأخير "التاكسي" يتلاشى أمام عينه. ماذا سيفعل وكيف سيعيش بعد أن تحولت سيارته إلى رماد؟</p><p style="text-align: justify;">لم تفلح محاولات التهدئة والمواساة من جانب المواطنين الذين تطوع بعضهم لإطفاء الحريق وهم يبلغوه "الحكومة ملهاش دعوة". فمن سيعوضه عن فقد مصدر رزقه ومن يجفف دموعه التي سالت حسرة على سيارته؟</p><p style="text-align: justify;">وقف صاحبه بعد أن تحول التاكسي الأبيض إلي لوحة سوداء ولسان حاله يقول وما ذنب التاكسي؟ </p><p style="text-align: justify;">وكما تسائل مرشد الإخوان محمد بديع في إحدى المؤتمرات الصحفية تعليقا على اقتحام مكتبه ما ذنب النباتات؟.. يتسأل هذا المواطن قليل الحيلة وما ذنب التاكسي.</p>