التوقيت الأحد، 28 أبريل 2024
التوقيت 12:49 م , بتوقيت القاهرة

"الصحفيين" ترفض التضيق الأمني في تغطية ذكرى يناير

 


أعربت نقابة الصحفيين عن رفضها لما وصفته بـ “التضييق الأمني"، الذي تعرض له الصحفيين خلال قيامهم بواجبهم المهني في تغطية أحداث الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير في القاهرة والمحافظات.


أضافت النقابة، في بيان لها، مساء الأحد، أن ما يجرى من تضييق وملاحقة أمنية خاصة للمصورين لمجرد حملهم للكاميرات، أمر يسبب قلقا شديدا على مصير أي مصور أو صحفي ميداني يتواجد في محيط الأحداث لممارسة عمله؛ فعلى مدار اليوم تعرض عدد من الصحفيين للقبض والاحتجاز والتفتيش.


وقالت النقابة في بيانها: "فجر اليوم ألقت قوات الأمن القبض على محمود القاعود، محرر بجريدة الفتح وعضو نقابة الصحفيين، من منزله بالبحيرة دون معرفة الأسباب، بعد أن قامت قوات الأمن بتفتيش المنزل ومصادرة أجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف النقالة، وتم إطلاق سراحه ظهر اليوم."


وأضافت: "أصيب نادر نبيل مصور موقع مصراوي بطلقات خرطوش في يده ورأسه، أثناء تغطيته للاشتباكات التي دارت بميدان رمسيس، وتم القبض على كل من أحمد شريف مراسل فيتو، ومحمد شعبان مراسل دوت مصر، أثناء تغطيتهما لتظاهرات اليوم بمحافظة الجيزة واقتيادهما إلى قسم العمرانية، ثم الافراج عنهما، كما تم توقيف علاء القصاص مصور موقع مصراوي بميدان طلعت حرب أثناء تغطيته للتظاهرات."


وتابع البيان:" تم توقيف كل من شمس الدين مرتضي، مراسل وكالة أنباء أونا، ومؤمن سمير مصور موقع فيتو، بمحطة مترو حدائق المعادي، وإطلاق سراحهما بعد الإطلاع على بطاقتي الهوية لهما وتفتيش كاميراتهم واللاب توب الشخصي، إضافة إلى القبض على محمد أمين مراسل دوت مصر أثناء تغطيته للتظاهرات بمنطقة عين شمس، وتوقيف المصورين محمد وسام مراسل موقع دوت مصر، وإبراهيم عزت مراسل الشروق، بالقرب من دار القضاء العالي واحتجازهما لحين تفتيشهما، ثم إطلاق سراحهما."


وذكر البيان أنه تم احتجاز الزميلين مصطفى درويش مصور، وسارة رمضان محررة بجريدة الفجر، وتم الافراج عنهما أيضَا.


وأكدت النقابة على احترامها للظروف الاستثنائية، التي تمر بها البلاد خلال الذكرى الرابعة للثورة وما يتعلق بالإجراءات الاحترازية من الاستوثاق او التفتيش لمواجهة الإرهاب.


وطالبت بضرورة تغيير التعاطي الأمني مع الصحفيين والمصورين واحترام طبيعة عملهم وتسهيل مهمتهم المقدسة، التي طالما دفع الصحفيون ثمنها من دمائهم، لافته إلى أن أي منع أو تعطيل لهذه المهمة هو بمثابة إهدار متعمد لحق الشعب في معرفة الحقائق التي تجرى على الأرض.


ودعت النقابة الصحفيين، الذين تعرضوا لمضايقات أو اعتداءات، أو أي شكل من أشكال منعهم من ممارسة عملهم، للتوجه إلى مقر النقابة لتقديم مذكرات رسمية، لتتم متابعتها قانونيًا وملاحقة مرتكبيها، وأهابت بالزملاء توخى أعلى درجات الحيطة والحذر في تغطية الأحداث الجارية.