التوقيت الثلاثاء، 30 أبريل 2024
التوقيت 08:28 م , بتوقيت القاهرة

"صفحات الثورة".. الحاضر الغائب في ذكراها الرابعة

مع ظهور أولى الدعوات للخروج ضد انتخابات مجلس الشعب "البرلمان" في ديسمبر 2010، تزامنا مع بداية الثورة التونسية الذي أطلق شرارتها انتحار الشاب محمد البوعزيزي، وبرحيل الرئيس المخلوع زين الدين بن علي، بدأت دعوات مشابهة تظهر في الشارع المصري.


وحتى يوم 24 يناير من عام 2011 لم يتوقع المصريون أن غداة هذا اليوم ستكون أولى حلقات ثورتهم التي أطاحت بنظام الرئيس الأسبق حسني مبارك في 11 فبراير 2011.


كانت أول دعوة للتظاهر ضد نظام مبارك أطلقها الناشط السياسي وائل غنيم من خلال صفحته "كلنا خالد سعيد" في 15 يناير من نفس العام، وآخر تدوينة نشرتها الصفحة كانت تهنئة الشعب المصري بصموده في الموجة الثورية الثانية في 30 يونيه 2013 ضد حكم جماعة الإخوان المسلمين.



 


وعقب اندلاع أحداث ثورة 25 يناير في الأيام التالية، ظهر مدى أهمية مواقع التواصل الاجتماعي، وكيف ساهمت في تواصل المستخدمين من شباب المتظاهرين المصريين بسهولة، مما أدى إلى ظهور عدد كبير من الصفحات التي أطلق عليها أصحابها أسماء تتصل بالثورة ومبادئها في محاربة الفساد والقضاء عليه، إلا أن هذه الصفحات كانت "الحاضر الغائب" في الذكرى الرابعة للثورة، لدرجة أن بعضها توقف، والبعض الآخر فقد قدرته على التأثير في العالم الافتراضي.



 


"ثورة الغضب"، و"الثورة الضاحكة"، و"بورتو طرة"، "من أجلك أنت"، كل هذه أسماء لصفحات فقدت تأثيرها في الحشد والانتشار والتأثير كما كانت قبل 4 أعوام من خلال عالم السوشيال ميديا.




 


 


 


 


 


ولم يكن أنصار المعسكر الآخر بعيدين عن مواقع التواصل بالعالم الافتراضي، إذ دشنوا منذ اليوم الأول لرحيل مبارك عددا من الصفحات المدافعة عنه وعن فترة حكمه كانت أشهرها "احنا آسفين يا ريس".