التوقيت الخميس، 25 أبريل 2024
التوقيت 01:16 ص , بتوقيت القاهرة

صحيفة جزائرية: فرار عشرات الإرهابيين فى شمال مالى

أظهر تحقيق أمني جزائري أن عشرات المسلحين من فصائل سلفية جهادية تخلوا عن السلاح في منطقة شمال مالي، أعقاب العملية العسكرية التي شنتها فرنسا بداية 2013 والتي أطلق عليها اسم "سرفال".


وقالت صحيفة "الخبر" الجزائرية، في عددها الصادر اليوم الأحد، أن الضغط العسكري الفرنسي، في بداية العملية، أدى إلى فرار عناصر من تنظيمي "التوحيد والجهاد" و"أنصار الدين" وتسللهم إلى المدن في دول الساحل، وصولا إلى الجزائر، ونقلت عن مصدر أمني قوله إن العشرات من مسلحي تنظيمي "التوحيد والجهاد" في غرب أفريقيا و"أنصار الدين" فروا من المعارك، مما أدى إلى انهيار الجماعات الإرهابية.


وأضافت الصحيفة أن التحقيق الأمني الذى أجري عقب القبض على 13 مشتبها بالإرهاب مؤخرا، كشف عن تفاصيل تفكك وانهيار الكتائب المسلحة في "التوحيد والجهاد" و"أنصار الدين" التي كانت موجودة في شمال مالي بعد الحملة الفرنسية، حيث تبين أن المسلحين التحقوا بالحياة المدنية في مناطق عدة في شمال مالي والنيجر وأجزاء من الجنوب في الجزائر.


واستطردت "الخبر" نقلا عن المصدر الأمني قائلة إن التحقيقات مازالت مستمرة في العديد من المناطق من أجل الوصول إلى عناصر الفصائل والجماعات المسلحة التي كان تعدادها يقدر بأكثر من 3 آلاف عنصر قبيل العملية العسكرية الفرنسية ثم انخفض إلى أقل من 1000 حاليا مشيرا إلى أن عددا كبيرا منهم لجأ إلى جنوب ليبيا.


وجاء فى تحقيق لمديرية الاستعلامات والأمن ومديرية أمن الجيش أن القوة الرئيسية للجماعات والفصائل السلفية التى واجهت القوات الفرنسية تعرضت للتفكك وكشف التحقيق أن عددا كبيرا من مسلحى كتائب "التوحيد والجهاد" و"أنصار الدين" فروا قبل وأثناء المواجهة وتحولوا إلى مدنيين.


وذكرت تحقيقات أن تنظيم "التوحيد والجهاد" الذى غير اسمه إلى "المرابطون" وأعلن عدد من قياداته مبايعة الدولة الإسلامية "داعش" فقد القدرة على السيطرة على كتائبه القتالية فى شمال مالى وذلك إثر اعترافات 13 متهما بالانتماء للتنظيم فى غرفة التحقيق الرابعة بالقطب الجزائى المتخصص في مكافحة الإرهاب بولاية ور?لة.