<p><span style="font-size:18px;"><span dir="RTL">كشفت وثائق تابعة للحكومة الليبية جمعها فريق من المحامين في لندن حول العلاقة الوثيقة بين الدولتين خاصة فيما يتعلق بأمر المعارضين، من بينها خطاب ودي وحميم يشكر فيه رئيس الحكومة البريطاني الأسبق، تونس بلير، العقيد الليبي الراحل معمر القذافي على حسن تعاونه مع لندن.</span></span></p><p><span style="font-size:18px;"><span dir="RTL">وقالت صحيفة "الجارديان" أن بلير كتب إلى العقيد معمر القذافي ليشكره على "التعاون الممتاز" بين الدولتين فيما يتعلق بوكالات مكافحة الإرهاب، وذلك بعد فترة من عمل الدولتين معا على خطف المعارضين ونقلهم جوا إلى طرابلس مع عائلتهم.</span></span></p><p><span style="font-size:18px;"><span dir="RTL">وبحسب الصحيفة، فإن هذا الخطاب يرجع إلى عام 2007 بعد فترة من عمل ضباط استخباراتيين ليبيين في بريطانيا، وسعيهم لتخويف اللاجئين الليبيين والتقرب منهم في محاولة لإقناعهم ليكونوا عملاء لكلا الدولتين.</span></span></p><p><span style="font-size:18px;"><span dir="RTL"><img src="https://dotmsrstaging.s3-eu-west-1.amazonaws.com/uploads/uploads/dbb20a9c-1259-4b67-a0aa-26b4aa552239-657x1020.jpeg" /></span></span></p><p><span style="font-size:18px;"><span dir="RTL">وبدأ بلير خطابه بـ "عزيزي معمر" ثم وقعه بـ " أفضل التمنيات لك دائما"، الأمر الذي يعكس مدى العلاقة الشخصية بين بلير والقذافي خلال هذه الفترة.</span></span></p><p><span style="font-size:18px;"><span dir="RTL"><img src="https://dotmsrstaging.s3-eu-west-1.amazonaws.com/uploads/uploads/5800fb04-ab96-4272-aad1-2b8c5c2cbe19-620x590.jpeg" /></span></span></p><p><span style="font-size:18px;"><span dir="RTL">وتشير الصحيفة إلى أن هذا الخطاب يأتي من بين مئات الوثائق التي تم الحصول عليها من ضباط ليبيين عقب ثورة 2011، وقام فريق من المحاميين في لندن بجمعها، حيث يطالب هؤلاء المحامون بالنيابة عن عشرات المعارضين للقذافي بدفع تعويضات جراء استهدافهم من كلا البلدين خلال التعاون السري، ويدعي المحامون أن بعض هؤلاء المعارضون تم اعتقالهم وإساءة معاملتهم في السعودية والبعض تم اعتقاله بأوامر من الحكومة البريطانية.</span></span></p>