قال رئيس الاتحاد العالمي للطرق الصوفية، الشيخ علاء أبوالعزائم، إن كل مرشح يوزع أموالا أو مواد غذائية من زيت وسكر أو لحوم على الناخبين يعتبر "راشي"، مضيفا أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قال "لعن الله الراشى والمرتشي والرائش"، لكنه أباح أخذ الزيت والسكر واللحوم حال توزيعها.

وأضاف أبو العزائم، فى أمسية الاتحاد الشهرية بعنوان "ليلة أهل البيت"، مساء اليوم الجمعة، أن الراشي هو المرشح، والمرتشي هو الناخب، والرائش هو الواسطة بينهم،  مشددا على ضرورة عدم انتخاب مثل هؤلاء النواب، قائلا "ولو حتى حلفك على المصحف، احلف، وبعد كدا صوم كفارة يمين، ومش تديله صوتك لأنه ملعون".

وأكد رئيس اتحاد الصوفية أهمية توحيد المسلمين من سنة وشيعة حول قضية المهدي المنتظر، مثلما يتفق المسيحيون واليهود على عودة المسيح، بحسب قوله.

وبدأ أبوالعزائم الأمسية، التي تعد الأولى بعد عودته من فرنسا وإلقائه كلمة في البرلمان الفرنسي، بقراءة الفاتحة على روح ملك السعودية الراحل، عبدالله بن عبد العزيز، مشددا على أنه وقف بجوار مصر وأهلها ولذا وجب تكريمه، وأشار إلى أنه فى فترات سابقة وقف ضد السعودية وبعض الدول الأخرى لتمويلها السلفية، لكن مواقف الملك عبدالله تجاه مصر خاصة بعد 30 يونيو تستحق التقدير.

واستطرد "مصر مفهاش لا شيعة ولا سلفية حقيقيين، وكلهم مأجورين، الشيعة بياخدوا فلوس عشان يعملوا مولد لسيدنا الحسين، والسلفية تروح تاخد فلوس عشان تهد المولد"، وتابع "لو الفلوس مجتش محدش فيهم هيعمل حاجة، العملية كلها مصالح".

وشارك فى الأمسية كل من أمين عام الاتحاد، الدكتور عبدالحليم العزمي، ومدير قطاع مكتب شيخ الأزهر الأسبق، الشيخ عمر البسطويسي، والأستاذ بجامعة الأزهر، الدكتور رفعت صديق.