ردود أفعال حزينة خيمت على أنحاء الوطن العربي، بعد خبر وفاة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، صباح اليوم الجمعة.

وسارع قادة وزعماء الدول سواء على المستوى العربي أو العالمي، في تقديم العزاء بل ووصف مدى الحزن والتأثر بسبب وفاة ملك الإنسانية، الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

ونعى رئيس دولة الإمارات، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، الملك عبدالله، وأعلن الحداد وتنكيس الأعلام لمدة 3 أيام، وقال: "إنه نذر نفسه لشعبه وقضايا الأمة دون كلل، وعمل على تقوية البنيان العربي وتعزيز تماسكه".

كما نعى حاكم أبوظبي، الشيخ، محمد بن زايد، الملك عبدالله ودعا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته.

وقال حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "عظم الله أجرنا في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز.. الملك عبدالله ملَكَ قلب شعبه وقلوب المسلمين بحكمته، وبذله وعطائه وبتفانيه في خدمة الإسلام والمسلمين.. رحمه الله".

وذكر العاهل البحريني، الشيخ حمد بن عيسى بن سلمان: "بوفاة الملك عبدالله فقدنا قائدا كرس حياته لخدمة أمته ودينه".

وأعرب أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، عن حزنه قائلا: "برحيل الملك عبدالله فقدنا رمزا شامخا وقائدا بارزا.. وفقد العالم أحد رجاله العظام".

كما نعى سلطان عمان، قابوس بن سعيد، الملك عبدالله. وأعلن الحداد 3 أيام.

في حين قطع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والعاهل الأردني، الملك عبدالله بن الحسين، زيارتهما لـ سويسرا، حيث مشاركتهما في منتدى "دافوس" العالمي للتوجه إلى المملكة العربية السعودية، للمشاركة في جنازة الملك عبدالله.

وأعلنت مصر الحداد لمدة 7 أيام، وقال "السيسي الشعب المصري لن ينسى مواقفه التاريخية، فما قدمه خادم الحرمين لشعبه وأمته سيسجله التاريخ بأحرف من نور".

كما قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما: "الملك عبدالله بن عبدالعزيز كان صديقا أمينا وقائدا عظيما اتخذ قرارات شجاعة في عملية السلام".

ووصف الرئيس الفرنسي، فرنسوا أولاند، الملك عبدالله برجل الدولة، الذي أنجز الكثير لبلاده، وقال: "ستبقى رؤيته لسلام عادل ودائم في الشرق الأوسط حدث هام".

وقال الرئيس الباكستاني، ممنون حسين: "رحيل الملك عبدالله خسارة لا تعوض للأمة الإسلامية".

وأضاف رئيس الوزراء الباكستاني، نواز الشريف: "باكستان فقدت صديقا أمينا برحيل الملك عبدالله".

كما أكد رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام، أن لبنان فقدت نصيرا وسندا.

وقال رئيس الوزراء اللبنانى السابق، فؤاد السنيورة: "الملك الراحل عبد الله، كان الصخرة الكبيرة، التي تستند عليها الدول العربية، حيث دوره الكبير في مساندة الدول العربية وتقديم يد العون لها في وقت الأزمات".

يذكر أن شيخ الأزهر، أحمد الطيب، وأمين عام جامعة الدول العربية، نبيل العربي، ورئيس الحكومة العراقية، حيدر العبادي، ودولة اليابان، وملك المغرب، تقدموا أيضا بالتعزية للملكة العربية السعوودية، بوفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ولكن حتى الآن لم يصدر أي بيان من جهة دولة قطر لنعي الملك عبدالله.