استنكرت حملة " دافع" للدفاع عن مشايخ السلفية، ما اعتبرته "كذبا تناولته بعض الصحف والمواقع"، فى كلام الشيخ محمد حسان، عندما "قال لو تكلمت لأوجعت"، حيث عدمت بعض الصحف إلى ادعاء أنه وجه هذه الكلمة لقيادات الإخوان.

وأوضح عضو الحملة، محمد فريد سعد، في بيان له اليوم الخميس، أن كلام حسام جاء في سياق جوابه عن سؤال الإعلامي المحاور له حول صمت الشيخ عن الإساءات التي وُجهت إليه، مؤكدا أن التطاول على الشيخ لم يقع من بعض من ينتسبون للإخوان فحسب، بل وقع من أطراف أخرى متعددة موالية أو معادية للإخوان، ومع ذلك لم يرد الشيخ على أحد منهم متصدقاً بعرضه على كل من أساء إليه - على حد قول فضيلته -، وما ذكر الشيخ في كلامه فئةً أو جماعة بعينها.

وتساءل فريد "من أين جاء الصحفيون بهذا الخبر ؟! ولماذا يسقطون كلام الشيخ على الإخوان فقط دون غيرهم !!،أليسوا يريدون بذلك أن يشقوا الصف الإسلامي ويحدثون وقيعة بين أبنائه!! ".

وعرض البيان نص كلمة حسان، وفيها "" الرسول ما علّمنا إلا الأدب والخلق، وعلّمنا الصدق والأمانة والحياء، وسأظل ما استطعت إن شاء الله تعالى على أخلاق نبينا، ما استطعت إلى ذلك سبيلا، وأنا متصدق بعرضي على إخوننا الذين نالوا منّا "، و"يعلم الله أني لو تكملت لأوجعت، ولو تكلمت لأتعبت، لكني متصدق بعرضي حقنًا للدماء وصونًا للأعراض، وجمعًا للكلمة وتوحيدًا للصف".

وأهاب فريد "إخوانهم" في التيارات الإسلامية وغيرها بتحري الصدق والسماع من العلماء، وعدم الإلتفات إلى ما اعتبرها "حملة تهدف إلى تشويه صورة الشرفاء والعلماء ليفقد الناس الثقة فيهم". ودعا الجميع إلى حسن الظن في علمائنا حتى ولو خالفناهم رأيهم"، على حد تعبيره.