عبدالخالق: لا بد من ربط الاقتصاد بتطوير التعليم العالي
أكد وزير التعليم العالي، السيد عبدالخالق، أنه ألقى الضوء على التجربة المصرية وواقعها والتحديات التي تواجهها خلال كلمته بالمنتدى العالمي للتعليم في لندن، مشددا على أهمية الربط بين التحولات الاقتصادية في العالم وضرورة تطوير منظومة التعليم العالي.
وقال عبدالخالق، إن "المنتدى العالمي للتعليم العالي حدث مهم جدا يحضره أكثر من 80 وزيرا للتعليم من شتى دول العالم، وتواجدي هنا ينبع من أهمية مشاركة مصر في هذا الحدث العالمي".
وأشار إلى أن التطور الاقتصادي يعني تطورا في نوعية الطلب على العمالة وفي المعرفة، ومؤسسات التعليم العالي هي المسؤولة عن ذلك، مضيفا "ألقينا الضوء على التجربة المصرية وواقعها الحالي، وهي من أكبر المنظومات في العالم والدور الذي تقوم به والتحديات التي تواجهها، وانتهينا إلى الاتفاق على التعاون وتبادل الخبرات بين جميع المؤسسات من أجل تطوير منظومة التعليم".
ولفت وزير التعليم العالي إلى أنه عقد لقاءات مع بعض المؤسسات المعنية بالتعليم العالي مثل مؤسسة "بيرسون" وممثلي جامعة كامبريدج وأكاديمية التعليم العالي، والجمعية المصرية البريطانية للتعليم.
وأضاف "ناقشنا عدة موضوعات، أهمها ربط التعليم بخدمة المجتمع والصناعة، إضافة إلى مناقشة تطوير نظام القبول بالجامعات مع جامعة كامبريدج بحيث نقلل من الاعتماد على الثانوية العامة كمحدد وحيد للقبول بالجامعات كما هو معمول به في مصر، بحيث تكون مكونا ضمن مكونات أخرى".
وأوضح "تحدثنا مع أكاديمية التعليم العالي بشأن تطوير قدرات أساتذة الجامعات وتدريب أعضاء التدريس، ووجهت لهم دعوة للحضور إلى مصر ومقابلة رؤساء الجامعات وجميع المهتمين بتطوير العملية التعليمية لنتدارس خططهم بشأن تطوير نظام التعليم العالي والارتقاء بقدرات أعضاء هيئة التدريس".
وأعرب وزير التعليم العالي عن اهتمامه الكبير بقضية المستشفيات التعليمية وكيفية تطوير الأداء بها، قائلا "تحدثت مع عدد من كبار الأطباء المصريين في بريطانيا للاستماع إلى وجهات نظرهم وأفكارهم بشأن تطوير الأداء في المستشفيات التعليمية".
ولفت عبدالخالق إلى أنه حرص خلال لقائه بالطلبة المبعوثين في بريطانيا على التأكيد على أن مصر تنتظر منهم الكثير كل في مجاله، وهم متواجدون هنا من أجل خدمة بلادهم، إضافة إلى الاستماع إلى مشاكلهم ومحاولة حلها.
ويعد المنتدى العالمي للتعليم أكبر تجمع لوزراء التعليم في العالم، وهو المحفل الوزاري المعترف به دوليا لمناقشة الممارسات المستقبلية في مجال التعليم.