التوقيت الجمعة، 26 أبريل 2024
التوقيت 06:49 ص , بتوقيت القاهرة

ننفرد باعترافات قاتل زوجته لخيانتها في مدينة الشروق

تفاصيل جديدة ننفرد بنشرها حول إلقاء ربة منزل من الطابق الثالث بفيلا بمدينة الشروق، بعد أن اكتشف زوجها تغير سلوكها في الفترة الأخيرة، وكان دافعا أن يشك في سلوكها، الأمر الذي جعله يعود مبكرا على غير عادته ليكتشف الخيانة ويلقي بها من الطابق الثالث في أثناء نوم أطفالهم الأربعة.

 

البداية بلاغ تلقاه المقدم محمد عصام رئيس مباحث الشروق، يفيد بسقوط سيدة من أعلى فيلا، فأخطر العميد محمود فاروق مفتش مباحث القاهرة الجديدة، والذي أمر بالانتقال إلى موقع البلاغ والتأكد من صحته.

 

بالانتقال والفحص تبين وجود جثة في العقد الرابع من العمر ، أسفل الفيلا محل البلاغ، وبها العديد من الإصابات بمختلف أنحاء الجسد، وبسؤال شهود العيان أكدوا انهم سمعوا ارتفاع صوت من داخل الفيلا، ثم سقوط الجثة، وشاهدوا الزوج بعد ذلك في الشرفة والذي أكد أنه وراء الواقعة.

 

تفاصيل مثيرة أدلى بها الزوج والذي تبين أنه رجل أعمال، حين قال إنه اكتشف خيانة زوجته مع خفير  يحرس إحدى الفيلات.

 

وأضاف رجل الأعمال المتهم في اعترافه أمام المباحث: "تزوجنا منذ ما يقرب من 15 عاما،  ورزقنا بأربعة أطفال، وكانت حياتنا تسير بصورة طبيعية، وأعمل على توفير  متطلبات أسرتي الصغيرة كافة".

 

وتابع: "أخرج يوميا في تمام الثامنة صباحا متوجها إلى عملي، وأعود الثامنة مساءً، مطمئن على زوجتي بصحبة أطفالي، ولكن في الفترة الأخيرة، لاحظت تغير في مشاعرها تجاهي، بعد عشرة السنوات السابقة.

 

واستطرد: "سألتها عن أسباب التغير وكانت الإجابة الدائمة أنها تشعر بصداع، وظلت عدة أسابيع على هذا الحال، الصداع  يأتي لها عندما أدخل للمنزل، فتسلل الشك لداخلي".

 

وتابع: "في يوم الجريمة، أخبرتها بأنني سأتأخر في العمل نظرا لارتباطي بأشغال كثيرة، وكان الرد أنها ستستريح في الفراش لانها تشعر بسخونة شديدة، وغادرت الفيلا، وهي متوهمة إنني ذاهب بالفعل إلى العمل، بعد ما يقرب من ثلاث ساعات عدت الى المنزل، ووجدت باب الفيلا مفتوح، وصعدت مسرعا إلى أعلى، فشاهدت الخفير يتسلق أعلى الفيلا ، محاولا الهرب.

 

واختتم: "توجهت للبحث عن زوجتي ، فسمعت صوت المياة في "الحمام" وما إن سمعت صوتي حتى سالتني عن أسباب رجوعي مبكرا، فسالتها عن أسباب وجود الخفير، فبدأت بالتلعثم وما إن خرجت من "الحمام" حتى أنهارت في اعترافها أمامي، فلم أدر بنفسي إلا وانا أقوم بإلقائها من الطابق الثالث".