<p dir="RTL">قالت المحامية البريطانية، أمل كلوني، وأحد المدافعين عن صحفي الجزيرة، محمد فهمي، إنها تشعر بخيبة الأمل من زيارة وزير الخارجية الكندي لمصر، جون بيرد، الأسبوع الماضي، ونقلت عن فهمي مطالبته لبيرد بالتدخل بشكل مباشر في قضيته.</p><p dir="RTL">ودعت كلوني، في بيان نشره الموقع الرسمي لمكتبها، دوتي ستريت، اليوم الإثنين، الرئيس عبدالفتاح السيسي لإطلاق سراح الصحفي محمد فهمي، مشيرة إلى أن اللقاء الذي تم بين وزير الخارجية الكندي، جون بيرد، ونظيره المصري، سامح شكري، لم يتمخض عنه أي خطوات ملموسة في هذه القضية. </p><p dir="RTL">وأشارت المحامية المختصة بحقوق الإنسان إلى أنها تثمّن عاليا جهود وزير الخارجية الكندي التي يبذلها في إعادة فهمي، إلا أن  هذه الجهود مخيبة للآمال حتى الآن، لأنه لم يتم إعلان شيء ملموس عقب هذا اللقاء.</p><p dir="RTL">ودعت كلوني الحكومة الكندية لمواصلة جهودها لإطلاق سراح فهمي، وقالت: "نأمل أن تعتزم الحكومة الكندية الاستمرار في عمليتها الدبلوماسية حتى إطلاق سراح فهمي وعودته إلى البلاد"، مشيرة إلى أن الرئيس السيسي  لديه السلطة لإصدار عفو عما وصفته بـ"الاتهامات الزائفة" الموجهة إلى فهمي، والتي ترتب عليها الحكم عليه بالسجن 7 سنوات.</p><p dir="RTL"><img src="https://dotmsrstaging.s3-eu-west-1.amazonaws.com/uploads/uploads/am.png" /></p><p dir="RTL">ونقلت كلوني، في بيانها، رسالة لمحمد فهمي، وجهها للحكومة الكندية، جاء فيها: "أتفهم أن قدرة الحكومة الكندية على مساعدتي محدودة بالطرق الدبلوماسية، لكني أعتقد أن رئيس الوزراء يمكنه أن يبذل الكثير لإطلاق سراحي إذا تدخل بشكل مباشر في قضيتنا".</p><p dir="RTL">وأضاف فهمي في رسالته: "وضعي والمأزق القانوني المستمر الذي أتعرض له يؤثر على جميع الكنديين الذين يكونون في الشرق الأوسط، لأنه يوضح أن أي شخص، بغض النظر عن براءته، يمكن أن يصبح ضحية للاضطرابات السياسية هنا".</p><p dir="RTL">وأكدت كلوني أنه من الضروري نقل فهمي إلى كندا، في أقرب وقت ممكن وفقا للقوانين المصرية والكندية والمواثيق الدولية المعمول بها.</p><p dir="RTL">يشار إلى أن فهمي واثنين من زملائه السابقين في قناة الجزيرة، الاسترالي بيتر جريست، والمصري باهر محمد، يواجهون تهم نشر أخبار كاذبة عن مصر ودعم الإخوان، وحكم على فهمي وجريست بالسجن 7 سنوات، بينما أدين باهر محمد بالسجن 10 سنوات.</p><p><span dir="RTL">من جانب آخر، ذكرت صحيفة "لابرس" الكندية أن وزير الخارجية عبّر عن أمله في إطلاق سراح فهمي قريبا، مؤكدا أن هذا الخلاف سوف ينتهي في أقرب وقت، في حين طالبت منظمة العفو الدولية بتدخل رئيس الوزراء، ستيفان هربر، وكذلك رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، والرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لدى الرئيس عبدالفتاح السيسي بشكل شخصي لإطلاق سراح فهمي</span>.</p>