التوقيت الجمعة، 10 مايو 2024
التوقيت 11:47 م , بتوقيت القاهرة

خريطة تحركات أسر المختطفين الأقباط بليبيا

<p dir="RTL"><span style="font-size:16px;">استعدت أسر المختطفين الأقباط بليبيا، للسفر إلى القاهرة فجر الاثنين، لاتخاذ عدة خطوات للحث على بذل الجهود من أجل المطالبة بعودة ذويهم المخطوفين منذ مطلع هذا العام فضلا على بعض الأقباط المختطفين قبل 5 شهور، وذلك بحسب تصريح أحد أهالي المخطتطفين لـ "دوت مصر"، الأحد.</span></p><p dir="RTL"><span style="font-size:16px;">ويشارك ممثلون من الأسر في لقاء مغلق بوزارة الخارجية مع السفير بدر عبد العاطي، المتحدث باسم الخارجية، والسفير محمد أبو بكر سفير مصر بليبيا، ويحضره المهندس مجدي ملك القيادي القبطي بسمالوط، لمتابعة آخر تطورات وجهود الدبلوماسية المصرية بشأن الاتصالات مع الجانب الليبي للإفراج عن المختطفين.</span></p><p dir="RTL"><span style="font-size:16px;">وعقب الاجتماع تتوجه الأسر كاملة لمكتب الأمم المتحدة بجوار فندق شبرد، لتنظيم وقفة في الحادية عشر صباحا لمطالبة الأمم المتحدة مساندة مصر لاستعادة أبنائها في ظل الانفلات الأمنى داخل ليبيا، وعدم وجود اتصال مع جهة بعينها، وسوف يتقدم الأهالي بمذكرة للمكتب الإعلامي للأمم المتحدة بمطالبهم.</span></p><p dir="RTL"><span style="font-size:16px;">وعقب انتهاء الوقفة التي تستمر  ساعتين، تتوجه الأسر في الواحدة ظهرا إلى مقر حزب التجمع بميدان طلعت حرب، لكشف وقائع اليوم والإفصاح عن آخر التفاصيل بشأن التواصل مع المصريين بليبيا، ويروى العائدون وقائع عملية خطف المصريين ووضع العاملين والعالقين في ليبيا.</span></p><p dir="RTL"><span style="font-size:16px;">وأكدت مجموعة من أقارب المخطوفين في تصريحات خاصة لـ"دوت مصر" أنها هي الدعاية لهذه الوقفة ويساندهم كل المصريين لأن هذه القضية تمس كل مصري، وأنهم يعلمون صعوبة الموقف في الأراضى الليبية، أملين أن فيعودتهم بسلام لأرض الوطن.</span></p><p dir="RTL"><span style="font-size:16px;">يذكر أن 20 قبطيا خطفوا من مدنية سرت قبل أسبوعين، وأعلن تنظيم الدولة في ليبيا مسئوليته عن الحادث دون الإفصاح عن أهدافهم أو مطالبهم، بجانب 5 أقباط آخرين خطفوا في شهر أغسطس الماضي من سرت وهم من مركز أبوتيج بأسيوط دون الكشف عن مصيرهم، فضلا عن خطف قبطيا ينتمي لمحافظة الإسكندرية في شهر سبتمبر أثناء توجهه لعمله في سرت ومعه عامل مسلم آخر من مدنية دمنهور، دون معرفة مصيرهما، ليصل عدد المخطوفين إلى 27 مصريا.</span></p>