أكد المركز المصري للحق في الدواء أنه عثر على مستندات تثبت أن مصر شهدت خلال عام 2013 حوالي 700 تجربة علاجية تمت بغرض البحث العلمي في عدد من المستشفيات، منها 57375، ومستشفى الجلاء والمنصورة الجامعى، و23 مستشفى آخر، فيما يخص الأطفال المصابة بمرض السرطان.

وقال رئيس المركز محمود فؤاد، في تصريح لـ"دوت مصر"، إن تلك المستندات تظهر أن حوالي 70% من هذه التجارب ليس لها سند قانوني، ويقوم المريض في بعض الأحيان بالتوقيع على أوراق بحجة دخوله لتلقي العلاج وتقدم هذه الأوراق على أنها موافقة من المريض على قبول بدء التجارب الطبية عليه، إضافة إلى أن أغلب تلك التجارب فاشلة.

وأضاف فؤاد أن أخلاقيات البحث العلمي في مصر تتعرض لانتهاكات عديدة ولا يتم احترامها، وأن هذه المنظومة لا تجد من يحميها في ظل تنامي نفوذ بعض المؤسسات العلاجية في مصر.

وأكد أن المركز أثبت بالفعل وجود تجارب تتم على الأطفال الفقراء المصابين بالسرطانات دون وجود منظومة قانونية تتبع هذا الأمر، وهو ما أدى إلى فشل هذه التجارب.

وأوضح أن المركز بصدد الإعلان عن ملف يضم المستندات المتعلقة بتلك المخالفات، التي تمت في عدد من المستشفيات الخيرية، خلال يومين، وسيتم إرساله إلى مكتب رئيس الجمهورية.