التوقيت الجمعة، 17 مايو 2024
التوقيت 09:02 ص , بتوقيت القاهرة

فجر السعيد: حزب النور ماكينة التفريخ للـNew إخوان


أوضحت، أمس الثلاثاء، الإعلامية الكويتية، فجر السعيد، عبر صفحتها الرسمية على موقع Tumblr، ما قصدته في تدوينات سابقة لها، بوصفها لجماعة "الإخوان" بالـ"نيو لوك"، وقالت "عندما أتحدث عن ظهور الـNew  إخوان في الانتخابات البرلمانية القادمة للبرلمان المصري، لا أعني بالتأكيد الإخوان الذين تعرفونهم، ذوي الذقون والمظهر المعروف شبيه خيرت الشاطر أو العريان أبداً، بل هم بالفعل نيو لوك إخوان".


وأشارت إلى أن الـ "نيو لوك" يشمل الشكل والمنطق، ومن ثم فإن حوارهم سيكون في الغالب دائرا في فلك التهكم على غباء "الإخوان"، وسوء إدارتهم وفشلهم في الحكم بسبب غطرستهم وكره الشعب لهم.


 وأوضحت "السعيد" أن هذا الشكل سيكون مدخلهم لإقناع المستمع والمتابع بأنهم أبعد ما يكونوا عن "الإخوان"، بينما هم في العناوين الرئيسيه متفقين تماما مع كل ما طرحوه، مثل: كره الرئيس المصري الأسبق، محمد حسني مبارك، والرغبه بالانتقام منه، ووصفه ووصف عهده بأسوأ العبارات، وأيضا سب وزير الدفاع الأسبق، المشير حسين طنطاوي. إضافة إلى القناعة التامة بضرورة مشاركة الأحزاب السياسيه - بصبغة دينية - في الانتخابات والدفاع عن ذلك باستماته ووجوب مشاركتها، وأن تُمثل في البرلمان بعدد لا بأس فيه، وتحديدا حزب النور، لأنه كما وصفته "السعيد" ماكينة التفريخ للـNew إخوان، إلى جانب التأكيد في كل لقاء ومنتدى جماهيري بأن "الإخوان" انتهوا تماما، ولن يعودوا إلا بعد 40 سنة، لإشاعة الاطمئنان، بأنهم أبعد ما يكونوا عن "الإخوان"، وأن لا جدوى من محاربة كيان منعدم، فتتوقف الحملات الإعلامية والشعبية المكثفة لتشوية سمعة "الإخوان".


 وذكرت "السعيد" أن الهدف من تلك الحملات الإعلامية والشعبية مهم بالنسبة لهم، لأن سكوت هذه الحملات يجعلهم يلتقطوا أنفاسهم ويعيدوا نشاطهم بإعتبار أن ذاكرة الجماهير كذاكرة السمك -على حد وصفها- لا تتذكر إلا الأحداث الأخيرة، وسكوت الحملات عن "الإخوان" يهيء الأرضيه للقبول بعودة "الإخوان" للعمل السياسي.


وقالت حول ما سبق ذكره "هذه نقاط إذا طرحها شخص عليك واستمات في إقناعك بها، وكان حليق الذقن ومهندم أعلم إنه New إخوان، ممن سيعيدون "الجماعة" للواجهة باسم جديد قد يكون "خنفروش" أو "بيض الصعو" ليس مهم الاسم؛ بل المعنى والإطار، فالمرشد موجود، وخطة التمكين موجوده، والوصول للكرسي هدف سامي، والغايه تبرر الوسيلة، وكما يقول الأخوة الفلسطينيون: كلووو منشان الكظية".