بخلاف الأحزاب التي انضمت في السابق لتحالف دعم الشرعية، الذي دعم الإخوان، هناك أحزاب أخرى نسيت أو تناست الرئاسة دعوتها للقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي يتم الجزء الأول منه في الواحدة ظهر اليوم، الإثنين، واستكمال الجزء الثانى غدا، الثلاثاء، مع أحزاب أخرى، بعضها أحزاب معروفة وبعضها مغمورة، وإن كانت أحزاب رسمية.

أبرز تلك الأحزاب المنسية حزب الكرامة، الذى أسسه المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، حيث قال عضو المكتب السياسي للحزب حامد جبر، إن الحزب لم يتلق دعوة من رئاسة الجمهورية لحضور لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي بالأحزاب السياسية سواء اليوم أو الغد.

وأضاف جبر، في تصريح لـ"دوت مصر"، أن تجاهل الرئاسة دعوة حزب الكرامة سيكون له مردود سلبي على العملية السياسية والانتخابات البرلمانية المقبلة، ويفتح بابا للتشكيك في العملية السياسية.

وكذلك لم تدع الرئاسة حزب مصر القوية، الذي أسسه المرشح السابق للرئاسة والقيادي الإخواني المنشق عبدالمنعم أبو الفتوح، طبقا لعضو المكتب السياسي للحزب فكري نبيل، الذي قال إن الحزب لم تصله دعوة حتى الآن.

وفي السياق ذاته، قال رئيس حزب الثورة المصرية طارق زيدان إن حزبه لم يتلق دعوة من رئاسة الجمهورية لحضور لقاء الرئيس بالأحزاب اليوم أو غد، مضيفا أن الحزب لا يعلم سبب تجاهل الرئاسة لدعوته للقاء.

وأشار زيدان، في تصريح لـ"دوت مصر" إلى أنهم سينتظرون حتى انعقاد اللقاء لمعرفة الأحزاب المدعوة وتوجهاتها، والأحزاب التي تم تجاهلها وتوجهاتها، لأن ذلك سيكون له دلالة سياسية، حسب قوله.

وأضاف "كنا نتمنى أن يتم أول لقاء لرئيس الجمهورية بالأحزاب السياسية دون إقصاء لأحد، أو تتم الدعوات والتجاهل بهذا الشكل المبهم، حتى جدول الأعمال غير معلوم.

فيما قال رئيس الحزب العربي للعدل والمساواة على فريج إن الحزب لم يصله دعوة من رئاسة الجمهورية، حتى الآن، معربا عن استغرابه من عدم دعوة الحزب لحضور لقاء الرئيس مع الأحزاب السياسية، سواء اليوم أو غدا.

ولفت فريج، في تصريح لـ"دوت مصر" إلى أنه لا يعرف ما الهدف من عدم دعوة الحزب، فالحزب منذ إنشائه في عهد المجلس العسكري وتتم دعوته لكل اللقاءات حتى اللقاء الأخير الذي تم في عهد الرئيس المؤقت عدلى منصور تمت دعوة الحزب.