التوقيت الجمعة، 29 مارس 2024
التوقيت 12:04 م , بتوقيت القاهرة

مستندات| نص محضر قضية "حمام باب البحر"

حصل "دوت مصر" على المحضر المحرر بمعرفة رئيس قسم التحريات بمباحث آداب القاهرة، المقدم أحمد حشاد، الخاص بالمتهمين بإقامة حفلات جنس جماعي للمثليين، في الحمام البلدي الكائن بمنطقة "باب البحر"، في الثامن من ديسمبر الماضي، ووردت فيه تفاصيل الواقعة، والتي جاءت كالتالي: 


مصدر سري 



 قال المقدم أحمد حشاد في محضر الضبط، إنه ورت له معلومات من أحد مصادره السرية الموثوقة، بإدارة المدعو "ف. ف"، مدير حمام "باب البحر"، أعمالا منافية للآداب، متمثلة في عمل حفلات للرجال المثليين، داخل الحمام وتحت إدارته، وتسهيله واستغلال فجور الرجال، نظير تحصله على أموال من راغبي ممارسة الفجور من ذات جنسهم.



وأضاف حشاد في محضره، أن صاحب الحمام استخدم الموقع الإلكتروني “shemel shemel”، للترويج عن حفلات الشذوذ الجماعي والمدون به رقم هاتف محمول، يستخدم في ترتيب اللقاءات الجنسية فيما بين الرجال، كما تبين بالموقع ذاته أسعار الممارسات الجنسية، وصور جنسية، وأوضاع فجور مختلفة للرجال المثليين. 


جلب السلبيين


وأوضح حشاد بعد تحرياته أن المدعو "م. د"، يعاون المتحرى عنه "صاحب الحمام"، في جلب الرجال المثليين، وبالأخص "السلبيين" في الجنس، لاستغلال أعمال فجورهم السلبية داخل الحمام، نظير المال المتحصل عليه من راغبي المتعة الشاذة مع الرجال أمثالهم.


وتابع محضر الضبط، "بعد استصدار إذن من النيابة العامة، استقلت قوة من الإدارة العامة لمباحث الآداب، على رأسها المقدم حشاد، بمشاركة ضباط مباحث الإدارة والقوة السرية المرافقة، سيارة الشرطة المخصصة للمأموريات التابعة للإدارة، وتوجهت الى شارع كلوت بك، ثم إخفاء سيارة الشرطة، حفاظا منهم على سرية المأمورية".


واستكمل حشاد بقوله، "قمنا بنشر أكمنة ثابتة ومتحركة، ورصدنا العديد من الرجال والشباب، الذين يقومون بالدخول في الحمام البلدي، ومن خلال مكاننا السري، تمكن مصدرنا السري المرافق لنا، من رصد العديد من الشباب المثليين السلبيين، حال دخولهم الحمام، وأجريت تحريات سريعة، بشأن ما أشار إليه مصدرنا، وتأكدنا بالفعل أنهم من الرجال المثليين،  الذين يمارسون الفجور بين بعضهم البعض".


واستطرد المقدم حشاد، "بتكثيف التحريات توصلنا أننا بصدد جريمة حالة وقائمة، وهي انعقاد تام لحفلة جنس جماعي، بين عدد من الرجال المثليين، داخل مغطس الحمام البلدي باب البحر".


لحظة الاقتحام


 سارع حشاد بتوزيع الأدوار فيما بين القوة المرافقة، وعقب إلقاء التعليمات،  دخلوا الحمام، ليضبط المقدم "ف. م"، الذي كان يتواجد على الكيس، كما تلاحظ له وجود المأذون بضبطه وتفتيشه "ف. ف"، جالسا على أريكة خشبية بفناء الحمام، ليقوم حشاد بسؤاله عن الأشخاص، الذين تم رصدهم أثناء دخولهم الحمام، فأشار له على باب غرفة المغطس، فاصطحب العدد الكافي من القوة السرية، ودفعوا باب المغطس، ليجدوا حالة من الفجور الجماعي بين العديد من الرجال، عراة الأجساد تماما، ويمارسون الجنس الجماعي، في مشهد تقشعر له الأبدان، على حد وصف محرر محضر الضبط.



حيث قال حشاد في محضره ان القوة المرافقة قامت بضبط هؤلاء الرجال الشواذ حال قيامهم بممارسة الفجور وفي تلك الاثناء ايضاً قمت انا بضبط "م،د" و "ا،م" وإ،م" وهم عمال الحمام، و المسؤلين عن ترتيب الحفلات الجنسية داخل غرفة المغطس والبخار.


وأشار حشاد في محضره، إلى أن القوة المرافقة، ضبطت المثليين، حال ممارستهم الفجور، مضيفا: "وفي تلك الأثناء، ضبطت بنفسي "م. د"، و "ا. م" وإ. م"، وهم عمال الحمام، والمسؤلون عن ترتيب الحفلات الجنسية داخل غرفة المغطس والبخار.


ثم جاء بمحضر الشرطة، الأوضاع التي كان عليها المتهمين الـ21 حال ضبطهم، وقد تحفظ "دوت مصر" على ذكرها، لكونها خادشة للحياء. وألقي القبض على 26 رجلا، وجهت لهم تهمة ممارسة الفجور متلبسين، ولخمسة رجال تهمة إدارة محال لممارسة الفجور بين الرجال.


ومن المنتظر أن تصدر محكمة جنح الأزبكية حكمها في القضية المعروفة إعلاميا بـ "حمام باب البحر"، الإثنين المقبل.