التوقيت الخميس، 02 مايو 2024
التوقيت 05:29 ص , بتوقيت القاهرة

خطبة الجمعة تطالب الشباب بوسطية الإسلام والبعد عن التطرف

أكدت خطبة اليوم الجمعة في أغلب المحافظات على أن الشباب هم القلب النابض والعمود الفقري لأي أمة من الأمم، فهم عماد حضارتها وسر نهضتها وأمل مستقبلها لأنهم في سن البذل والعطاء سن التضحية والفداء، وطالبت بالابتعاد عن التشدد والعمل على البناء والالتزام بوسطية الإسلام.


 وقال خطيب مسجد الزهور ومنسق شباب الدعاة بكفرالشيخ الشيخ شعيب صقر، إن الإسلام اعتنى بالشباب عناية فائقة ووجههم للخير والبناء والإصلاح والعطاء، فهم الثروة الحقيقة ومنبع القوة والعزة لأي مجتمع من النماذج الشابة من الأنبياء والمرسلين، وكذلك ربى النبي صلى الله عليه وسلم جيلا من شباب الصحابة الذين ضربوا أروع الأمثلة في البذل والعطاء والتضحية والفداء والعلم والعمل.


واستفاد النبي صلى من الشباب حيث جعل أول سفير في الإسلام سيدنا مصعب بن عمير، وأمر أسامة بن زيد أن يتعلم السريانية فتعلمها في وقت قصير.


وطالب صقر الشباب بالرجوع لتاريخ أجدادهم أمثال الخوارزمي واضع علم الجبر والهندسة وابن سينا والرازي وابن النفيس في علم الجراحة والطب وابن الهيثم في علم الفيزياء، كما طالبهم بالحفاظ على الفكر الوسطي المعتدل للإسلام، وأن يحسنوا توظيف طاقاتهم، وقد عمل النبي صلى في شبابه برعي الغنم وعمل بالتجارة، وضرورة تأهيل الشباب على العلم والدين الصحيح ودفعه إلي العمل والإنتاج والابتكار.


وذكر مدير عام الأوقاف بالسويس الدكتور كمال بربري، دور الشباب في النهضة العلمية للحضارة الاسلامية ودور الشباب في الحفاظ علي الفكر الوسطي المعتدل.


وقال وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط، الشيخ محمد العجمي: "إنه إذا كان للشباب الدور الأبرز في الحضارة الإسلامية، فلا شك أن لهم دورا مهما في الحفاظ على الفكر الوسطي المعتدل للإسلام، فالإسلام دين السماحة والوسطية ، ولا علاقة له بالإرهاب والتطرف والتشدد، لا سيما أن شريعته السمحة قد جاءت لما فيه صلاح العباد والبلاد، وبما يحقق للفرد و للأسرة وللمجتمع السعادة والأمن والاستقرار.


وأكد أن الجماعات الخارجية التى جعلت القتل والعنف ديدنها، خارجة عن الدين الإسلامي، فهم امتداد للخوارج الذين استحلوا الدماء والأموال وعاثوا في الأرض فسادا، والإسلام منهم براء.