طالبت سائحة إيطالية بالتحقيق في وفاة زوجها خلال قضائهما عطلة بأحد القرى السياحية في مرسى علم بمصر، وذلك بعدما سقط زوجها  على الأرض بعد تعرضه لأزمة قلبية، مساء الأحد الماضي، بحسب ما ذكر موقعilrestodicarlino  الإخباري أمس الخميس. 

وكان الزوج جيوفاني ناتالي، والذي يعمل محاميا وعمره 61 عاما، قد تعرض لأزمة قلبية خلال حديثه مع زوجته جوزيبينا مارياني وابنيه أليسيا وبييرباولو.

وتقول زوجته في تصريح للصحيفة: "لنا الحق في التأكد من سبب وفاته، ولذا أريد أن يتم تشريح جثمان زوجي بمجرد عودته إلى إيطاليا، لأعرف إذا كانت هناك علاقة بين بقاء زوجي لقرابة 50 دقيقة دون إسعافات مناسبة قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة". 

وأضافت مارياني، وهي الأخرى محامية، بعدما عادت إلى مدينة بيزارو، وسط إيطاليا، إن "العطلة تحولت إلى مأساة"، بينما يتعين الانتظار لأيام قبل وصول جثمان زوجها. 

كما شرحت الزوجة ملابسات وفاة زوجها، وقالت إنها سألت عن أقرب مستشفى فأخبروها إنها تبعد ساعة ونصف بالسيارة، وهو ما اعتبرته حلا غير عملي، وبالتالي انتظروا وصول الإسعاف من مستشفى مرسى علم.

بينما قال طبيب إيطالي كان موجودا، إن الرجل بحاجة لجهاز الصدمات الكهربائية، لكن بعد 50 دقيقة وصلت الإسعاف والتي لم تكن سوى شاحنة بداخلها نقالة دون أي تجهيزات أخرى، على حد وصف الزوجة.

وبعدما وصلوا إلى مستشفى مرسى علم تم وضعه في حجرة الرعاية المركزة، أدركت الزوجة إن زوجها بحالة سيئة، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، وتقول مارياني "ظل زوجي بلا جهاز صدمات كهربية ولا التجهيزات اللازمة لمدة 50 دقيقة. أعتقد أن هذا أمر خطير، أرى أن وجود أدنى قدر من الإسعافات الأولية بداخل القرية كان ضروريا".