طالب رئيس الهيئة العليا لحزب النور، طارق السهرى، الدولة بالتريث بشأن إجراء تعديل وزاري مرتقب، وكذلك تغيير بعض المحافظين.

وقال السهري في بيان له، اليوم الثلاثاء: "إن حركة الوزارة أو تغيير أي مسؤول، لا بد أن تكون من خلال برامج إصلاحية وأهداف محددة، يأتي من خلالها هذا المسؤول"، مشيرا إلى أن الدولة والمواطن شهدا تغيير العديد من الأشخاص، لكن يبقى الوضع كما هو عليه، ولم يشعر المواطن بتحسن فعلي على أرض الواقع.

وأضاف رئيس الهيئة العليا للنور أن الفترة الحالية لا تتطلب إجراء تغييرات، لأن الدولة مقبلة على انتخابات برلمانية، والمسؤول الذي سيأتي يعلم جيدا أنه بعد فترة سوف تتم إقالته، وبالتالي لن يكون على القدر المطلوب أو الذي جاء من أجله.

وأوضح السهري بأن الحقيقة تقول إن هناك تفاعلا من رئيس الوزراء وتواجده على الأرض، إلا أن هناك نكبات كثيرة قد حدثت منذ تولي الحكومة، مضيفا أن مشاكل المرور والحوادث كما هي، إضافة إلى مشاكل القمامة، والتي مازالت صداعا مزمنا في رأس الحكومة.

وتابع بأن أي تعديل وزاري لا بد أن يعرض على القوى السياسية والحوار المجتمعي من أجل الاستماع إلى الاقتراحات التي تخدم الصالح العام، مطالبا النظام بتعيين الكفاءات وذوي الخبرة، والنظر أولا للسيرة الذاتية للمسؤول قبل توليه المنصب، وما هي الأشياء التي قام بها أو فعلها من قبل أن يأتي لهذا المنصب، والذي ينتظر منه خدمة المواطن وحل مشاكله العالقة.