تحتفل الكنيسة الأرثوذوكسية المصرية وأقباط العالم ليل اليوم الثلاثاء 6 يناير بعيد الميلاد المجيد، ودائما ما يكون الشماس حاضرا في الكنيسة أثناء الاحتفال، فلا يستطيع الكاهن أو الأسقف أو البطريرك إقامة أي صلاة بدون الشماس.

إذا فمن هو الشماس وما دوره في الكنيسة وفي الشعائر الدينية المسيحية بشكل عام؟

الشماس هو ذلك الرجل الذي يرتدي الجلباب الأبيض والتي تسمي في الكنيسة باسم (التونية)، ويضع عليها البدرشيل، وهو عبارة عن شريط أحمر يرتديه أثناء الصلوات على شكل صليب.

 والشماس هي كلمة سيريانية بمعنى "خادم"، وفي الكنيسة الأرثوذكسية هناك سبع درجات للشماسية:

الإبصالتوس

وتبدأ درجات الشماسية بالإبصالتوس ومعناها مرتل مسئول عن ألحان الكنيسة، ويرددها من خارج الهيكل.

الأغنسطوس

 ثاني الرتب ومعناها قارئ، وهو المسئول عن قراءات القداس مثل الإنجيل والبولس (قراءات رسائل بولس الرسول) والإبراكسيس (قراءات سفر أعمال الرسل)، ولذلك يسمون قراءات الكنيسة قراءات أغنسطوسية أي ما يقرأه الشماس شارحًا للناس ما يريد الكتاب أن يقوله.

الإيبذياكون

الرتبة الثالثة هي الإيبذياكون، ومعناها مساعد، فكلمة "إيبو" أي تحت إيبذياكون أي مساعد شماس أو وكيل شماسـ، ويقتصر عمله أن يساعد الدياكون (الشماس) في كل أعماله، وعلى الأخص حفظ هدوء الكنيسة وكل شخص في مكانه.

الدياكون

الدياكون هو الشماس الكامل أو "الخادم" الكامل، حيث يخدم داخل الهيكل ويردد المرادات وراء الكاهن وينذر الشعب ويخدم الفقراء خارج المذبح.

الأرشيذياكون

الأرشيذياكون هو رئيس الطغمة، ويجلس عن يسار الأسقف أو البطريرك ويتلو الصلوات عند تجليس البطاركة والأساقفة. 

وتعتبر القسيسية والقمصية هي الرتبة السادسة والسابعة من درجات الشمسية.