التوقيت الأربعاء، 01 مايو 2024
التوقيت 04:53 ص , بتوقيت القاهرة

الإفتاء: الإساءة لمسلمي أوروبا تضر بالسلم المجتمعي

حذرت دار الإفتاء المصرية من تنامي موجات "الإسلاموفوبيا" والحركات العدائية ضد الإسلام والمسلمين في الغرب، مدللة على تحذيرها بتظاهر 18 ألف مواطن ألماني بمدينة درسدن ضد ما أطلقوا عليه "أسلمة الغرب".


وأكدت الإفتاء أن مثل هذه التحركات ضد الإسلام والمسلمين لا تصب في مصلحة الشعوب الغربية، باعتبارها تثير حالة من التوتر والكراهية في المجتمع مما يؤثر على السلم المجتمعي، وينشر التطرف والإرهاب.


وأوضحت الإفتاء في بيان أصدرته أن مسلمي أوروبا جزءا من النسيج الأوروبي غير منفصلين عنه، موضحة أن التعايش السلمي والاعتراف بالأديان الأخرى دليل تحضر وديمقراطية، مما يتطلب وجود حالة من الوعي تمنع الانزلاق وراء أية محاولات استفزازية، تنعكس سلبا على المسلمين أو على من ينتمون إلى أي دين آخر.


ودعت الإفتاء المصرية المجتمع الدولي إلى ممارسة جهود تحول دون استمرار الإساءة للدين الإسلامي، أو إثارة الكراهية نحو المسلمين في الغرب، حتى ينتشر السلام في العالم.


كما دعت إلى ضرورة استصدار قرار أممي أو قانون يجرم الإساءة إلى الأديان ونشر الكراهية.