حضر أربع ممثلين لقضاة بيان رابعة إلى مجلس تأديب وصلاحية القضاة، اليوم الثلاثاء، رابع جلسات محاكمتهم، المؤجلة من الأمس لليوم، لإبداء اعتراضهم على أجل الجلسة القصير، وللمطالبة بمد التأجيل حتى يتمكنوا من ترتيب أوراق دفوعهم، لصعوبة سفر معظمهم من محال إقامتهم بالصعيد والأقاليم لحضور الجلسة بدار القضاء، خاصة وأنهم أنهوا التحقيقات في وقت متأخر من مساء أمس الإثنين.

ومثل القضاة الـ55 المتهمون بإعلان تأييدهم للرئيس الأسبق محمد مرسي، أمام مجلس الصلاحية، كل من نائب رئيس محكمة النقض، المستشار محسن فضلي، والمستشارون، أحمد صابر، وإسلام علم الدين، وحسام مكاوي.

وطالب قضاة البيان من مجلس الصلاحية، خلال جلسة أمس الإثنين، التي استمرت ما يقرب من الخمس ساعات، اعتماد علانية الجلسات، لحضور وسائل الإعلام لتغطيتها، ومراقبتها من منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية، وتعهد رئيس المجلس للقضاة أيضا بصرف مستحقاتهم المالية، ومخاطبة جميع رؤساء المحاكم لتنفيذ القرار، بعد مشادات استمرت ما يقرب من نصف ساعة بسبب المناقشات حول صرف المستحقات.

يواجه القضاة اتهامات بارتكاب جرائم العمل بالسياسة، ومناصرة فصيل سياسي على حساب الدولة، من خلال توقيعهم وإذاعتهم بيانا يؤيد الرئيس الأسبق، من مقر المركز الإعلامي باعتصام جماعة الإخوان بميدان رابعة العدوية، في شهر يوليو من العام الماضي.