طالبت الناشطة الساسية جميلة إسماعيل، طليقة مؤسس حزب غد الثورة، أيمن نور، بضمها إلى المتهمين في القضية الشهيرة بـ"أحداث مجلس الشورى"، بصفتها كانت أحد الداعين إلى الوقفة الاحتجاجية التي نظمت أمام مجلس الشورى، للاعتراض على مادة تجيز محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية في الدستور المعدل عام 2014، مشيرة إلى أن بعض المتهمين لم يشاركوا في الوقفة من الأساس.

أضافت خلال شهادتها، اليوم الخميس، أمام محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، لنظر القضية، أنها أثناء توجهها إلى مقر مجلس الشورى للمشاركة في الوقفة، فوجئت بقوات الشرطة تغلق الطرق المؤدية إليه، بمساعدة مسجلين خطر، وهي طريقة تستخدمها الشرطة في الفترة الأخيرة لقمع التظاهرات الرافضة للأوضاع السياسية- على حد قولها.

وتابعت: بعد فشلي فى الوصول إلى مكان الوقفة، وعلمي بما قامت به الشرطة، سلمت نفسي للانضطام إلى قائمة المتهمين، بصفتي أحد الداعين إلى الوقفة، ولكن النيابة أخلت سبيلى.

جاء ذلك خلال نظر محاكمة الناشط السياسي، علاء عبد الفتاح، و24 متهما آخرين، في القضية المعروفة إعلاميا بـ "أحداث مجلس الشورى"، والتي جرت يوم 26 نوفمبر من العام الماضي.