التوقيت الجمعة، 03 مايو 2024
التوقيت 02:18 ص , بتوقيت القاهرة

"إيه اللي وداها هناك".. جملة الإخوان من "الوزراء" إلى الاتحادية

تساءل المحامي علاء علم الدين، عضو هيئة الدفاع عن قيادات الإخوان المتهمين في القضية الشهيرة بـ"أحداث الاتحادية" عن ملبس "علا.ش"، إحدى المجني عليهن في "تظاهرات الاتحادية" وسبب تواجدها في الأحداث، قائلا "إيه اللي وداها هناك وإيه اللي لبسها كده".

أضاف أنه حزن لما لحق بـ"علا" من إصابات أثناء الأحداث، خاصة بعدما ظهرت على شاشات التليفزيون، ولكن حزنه سرعان ما تبدد، عندما اطلع على أوراق القضية، مشيرا إلى أن "علا" كانت تعالج المصابين وتقدم لهم الإسعافات الأولية، وهو أمر يدعو للتساؤل عن سبب وجودها في قلب الاشتباكات، ولماذا كانت ترتدي "خوذة وقناع".


علم الدين قال إن ملابس المجني عليها دفع البعض للاعتقاد بأنها رجل، خاصة أنها أصابت عدد كبير من مؤيدي مرسي، ما دفعهم للتعدي عليها، خاصة أنها كانت تقف بجوار رئيس حزب مسيحي يدعى "صبري.ك"، كان يستخدم زجاجات "مولوتوف" وأسلحة الخرطوش ضد مؤيدي الرئيس الأسبق - بحسب قوله.


جاء ذلك خلال مرافعة الدفاع أمام محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، في القضية المتهم فيها كلا من الرئيس الأسبق محمد مرسي و 14 من قيادات جماعة الإخوان، على رأسهم كلا من محمد البلتاجي، عصام العريان، نائب رئيس ديوان رئاسة الجمهورية الاسبق، أسعد الشيخة، مدير مكتب رئيس الجمهورية الأسبق، أحمد عبد العاطي، مستشار رئيس الجمهورية الأسبق، أيمن عبد الرؤوف، و علاء حمزة، بالإضافة إلى عدد من الهاربين من بينهم عبد الرحمن عز، أحمد المغير، والداعية، وجدي غنيم، و آخرين.


يذكر أن الداعية السلفي، خالد عبدالله، المؤيد للرئيس الأسبق، محمد مرسي، علق خلال برنامجه الذي كان يقدمه على قناة الناس التي أغلقت عقب "30 يونيو" تعليقا على ضرب وسحل وتعرية إحدى المتظاهرات في "أحداث مجلس الوزراء" قائلا " وهي إيه اللي وداها هناك وليه كانت لابسة عباية بكباسين"، ثم عاد ووصفها بـ"ست البنات".


وانهالت وقتها حالة من السخرية والتهكم من شباب جماعة الإخوان على الفتاة، بعد أن رفضوا المشاركة في تظاهرات "مجلس الوزراء" لانشغال جماعتهم وقتها بانتخابات البرلمان الذي حصدت أكثريته في ديسمبر 2011. وقال معارضو الجماعة إنها وقفت إلى جانب المجلس الأعلى للقوات المسلحة ضد المتظاهرين، في إطار صفقة للاستحواذ على البرلمان، ما دعا قادة الجماعة إلى وصف متظاهري مجلس الوزراء بالبلطجية.