وشلّ الإضراب الذي دعت إليه القوى الوطنية والإسلامية في المحافظات الشمالية، مناحي الحياة كافة، وأُغلقت الجامعات، والبنوك والمصارف، والمحلات التجارية، وسط دعوات جماهير شعبية إلى الاستمرار في فعاليات المواجهة مع الاحتلال في كل المناطق والشوارع والميادين.

وشهدت المواصلات العامة إضرابا في جميع الخطوط، كما أغلقت المصانع والمعامل أبوابها.

وعّم الحداد الأراضي الفلسطينية، وجرى تنكيس الأعلام على المؤسسات الرسمية الفلسطينية في محافظات الضفة الغربية.