التوقيت الإثنين، 29 أبريل 2024
التوقيت 03:03 م , بتوقيت القاهرة

ذهب سيناء الأخضر.. مزارع الزيتون تنتشر فى كل المناطق وتنتج أنقى أنواع الزيوت

زراعة الزيتون ف ي شمال سيناء
زراعة الزيتون ف ي شمال سيناء
شهدت مناطق  سيناء شمالا وجنوبا نجاحًا كبيرًا في زراعة الزيتون، حيث تمتد الأشجار على مساحة واسعة، وأصبحت الشجرة المباركة التي يرتبط اسمها بسيناء هبة المكان مصدرًا م للدخل للمزارعين ومصدر فرص عمل لكثير من الشباب.

وتعيش سيناء هذه الأيام موسم جمع حبوب الزيتون، وتعتبر قرى مركز الشيخ زويد ورفح وشرق العريش وبئر العبد  بشمال سيناء، وواحة القسيمة في وسط سيناء ورأس سدر والطور في جنوب سيناء من أبرز المناطق التي تزرع فيها أشجار الزيتون.

 

وتنتشر المعاصر في المدن القريبة من مزارع الزيتون، حيث يتم استقبال الإنتاج وتنظيفه وعصره وتعبئته في عبوات بلاستيكية للتسويق أو التخزين في فناطيس مخصصة لحفظه.

يشير محمد سالمان، أحد مزارعي الزيتون في مركز الشيخ زويد، إلى أن زراعة الزيتون ناجحة في جميع مناطق سيناء، وبتكلفة محدودة إذا توفرت مصادر الري، واستطرد " انه يفضل معظم المزارعين زراعة الزيتون ورعايتها، حيث يحتوي الفدان الواحد على ما بين 100 إلى 110 شجرة، وتبلغ المسافة بين الشجرة والأخرى من 4 إلى 5 مترات حسب نوع التربة".

 أضاف ـنه تنتج الشجرة الواحدة من 40 إلى 50 كيلو من الزيتون، وتشمل أنواع الزيتون التخليل البيكوال، والإسباني الكروتينا، والمانزويلا، والكالاماتا، والعزيزي، والتفاح.

من جانبه، يقول أحمد حسين، أحد التجار الذين يقومون بشراء محصول الزيتون من المزارعين، إنهم يستقبلون المزارعين في نقاط تجميع موزعة على الطرق المؤدية إلى مناطق زراعتهم، و يتم تصدير الإنتاج الخاص بالتخليل إلى الأسواق في جميع المحافظات وتوريده للمصانع المتخصصة في تخليل الزيتون، أو يتم نقله للعصر في المعاصر.

 

ويضيف عطية عبده، أحد مزارعي الزيتون في شمال سيناء، أن زراعة الزيتون لها أهمية اقتصادية كبيرة للمنطقة،فهي توفر فرص عمل للمزارعين والعمال في مجالات مثل الزراعة، والتصنيع، والتوزيع، كما تساهم في زيادة الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على واردات الزيتون من خارج المنطقة.

قال تهامى حمودة، أحد القائمين على عصر الزيتون في مدينة العريش واستخراج الزيت، إنهم يبدأون استقبال المزارعين وإنتاجهم هذه الأيام ويستمر ذلك حتى نهاية الموسم، ويحضر كل مزارع كميات الزيتون التي جمعها ويتم عصرها في المعاصر المنتشرة في العريش.

 

وأضاف أن أجود أنواع الزيت المستخرج من حبوب الزيتون هو إنتاج أشجار الزيتون التي تروى على مياه الأمطار ويسمى "زيت بعلى"، يأتي بعدها زيت الزيتون المنتج من مزارع تروى على مياه من الآبار والأمطار بالشيخ زويد، ويتم قطفه ثم نقله مباشرة ليتم عصره، و يتم نقل الزيتون في عبوات بلاستيكية مفتوحة وفي أكياس تحتوي على تهوية مناسبة، ومن ثم يصل إلى المعصرة برفقة المزارع الذي نقله من مزرعته، و يتم وزنه ثم تسليمه لفرق العصر التي تقوم بنقله وإدخاله إلى مراحل العصير.

وأوضح أن الزيت المستخرج من أشجار الزيتون في سيناء ينقسم إلى 3 أنواع وتحدد جودته بنسبة الحموضة: الزيت البكر بنسبة حموضة 1% ويسمى "زيت بكر فاخر"، والزيت بنسبة حموضة 2% ويسمى "زيت بكر"، والزيت الخام العادي.

وأشار إلى وجود كميات كبيرة من ناتج عملية العصر تسمى "تفلة" تتكون من بقايا طحن الحبوب لاستخلاص الزيتون، وتشمل الخشب ولب الحبوب المكسورة. وتعتبر هذه المخلفات فرصًا ذهبية للاستفادة منها في إنتاج الفحم النباتي، وعلف للحيوانات.

زراعة الزيتون في شمال سيناء (1)زراعة الزيتون في شمال سيناء 

 

زراعة الزيتون في شمال سيناء (2)زراعة الزيتون في شمال سيناء

 

زراعة الزيتون في شمال سيناء (3)زراعة الزيتون في شمال سيناء 

 

زراعة الزيتون في شمال سيناء (4)زراعة الزيتون في شمال سيناء 

 

زراعة الزيتون في شمال سيناء (5)زراعة الزيتون في شمال سيناء