التوقيت الخميس، 28 مارس 2024
التوقيت 12:57 م , بتوقيت القاهرة

حكاية زياد تقطع القلب.. السرطان يقتله والمستشفيات ترفضه والأم تبكي

زياد
زياد

"نفسي اتعالج وادخل المستشفي وأخف من السرطان " هذه الكلمات هى فقط التى استطاع أن ينطق بها "زياد" الطفل الذي لم يتعدى عمره الـ 9 سنوات من شدة الألم والوجع بجسده النحيل لم يقدر علي أن يتحدث إلا بذلك.

واستكملت أمه معنا وروت لليوم السابع تفاصيل مأساة أبنها المريض وقالت: كان أبنى زياد قبل عامين يعيش حياة طبيعية مثل باقي الأطفال في مثل سنه، ولكنه أصيب بأورام في المعدة وذهبت به لعدة مستشفيات منها أبو الريش ومعهد الأورام والقصر العينى وأجريت له تحاليل وعينات وتبين أنه مصاب بورم ولكن إلي هذه اللحظة لم يتم حجزه بأي مستشفي حتي يتم إنقاذه من هذا المرض اللعين .

 

وأكملت الأم والدموع تنهمر من عينيها علي فلذة كبدها وقالت كل ما أروح مستشفي يقولوا مالوش علاج عندنا ويحولونى علي مستشفي تانية وعلي هذا الحال لمدة سنتين حتي ساءت حالة أبنى وأصبح الأن طريح الفراش لا يستطيع الحركة وأراه يموت كل يوم أمامى ومش قادرة أعمل حاجة.

وأضافت أم زياد انا عندى 3 أولاد أخرين منهم طفل معاق ذهنيا عمره 12 سنة وزوجى شغال عامل في ورشة باليومية بالكاد يأتى لنا بقوت يومنا والحياة صعبة .

 

وطالبت والدة زياد الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة سرعة التدخل ونقل أبنها أي مستشفي والبدء في علاجه وإنقاذ حياته .