التوقيت الخميس، 28 مارس 2024
التوقيت 02:28 م , بتوقيت القاهرة

شاهد.. تعليمات هامة من الصحة العالمية تجنبك عدوى كورونا


فيروس كورونا يجتاح العالم ، فقد أصاب 24 دولة، وأدى لوفاة 300 شخص حول العالم، وأصاب 14 ألف و500 شخص، أغلبهم من الصين، بعد إن انتشر هذا الوباء من سوق لبيع الحيوانات البرية بمدينة ووهان الصينية، ولهذا أعلن مدير عام منظمة لصحة العالمية، أن فيروس كورونا حالة طارئة صحية، لابد من مجابهته والتصدى له و عقدت المنظمة مؤتمرا صحفيا اليوم لتكاتف الجهود ومحاربة الشائعات المتعلقة بالفيروس الجديد الذى لازال مجهولا حتى الآن. 

 

 

.مؤتمر منظمة الصحة العالمية (1)

 
من جانبه قال الدكتور جون جبور ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر، إن هناك تنسيقا بين الحكومة المصرية، ومنظمة الصحة العالمية، لعودة المصريين من ووهان والذين يبلغ عددهم 306 أشخاص، موضحا أن هذا التنسيق كان من بداية الوباء من 30 ديسمبر وحتى 7 يناير، وتم رفعه إلى رئاسة الوزراء، والمهم هو السرعة فى مشاركة البيانات والمعلومات، مشيرا إلى أنه تم تدريب الأطباء وطاقم الطائرة لكيفية التعامل مع العائدين المصريين من مدينة ووهان الصينية، باجتماع رفيع المستوى أعطيت المشورة الفنية للحكومة المصرية.
مؤتمر منظمة الصحة العالمية (2)
 
 وأضاف أن هذا التنسيق للاستعداد الكامل عند اكتشاف أى حالات من فيروس كورونا، من خلال الترصد وتنسيق يومى مع قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة والسكان، بما يتماشى مع منظمة الصحة العالمية، وطبقا للوائح الطوارئ المنظمة، مؤكدا أنه يجب التأكيد على الوقاية من الفيروس بالإجراءات الوقائية، مؤكدا أن مصر قادرة على مواجهة الفيروس لان لديها منظومة صحية قوية، وخاصة بعد نجاح  المبادرات الرئاسية الصحية، والتامين الصحى الشامل والقضاء على قوائم الانتظار فى العمليات الجراحية.
مؤتمر منظمة الصحة العالمية (3)
 
 
وأشار إلى أن فيروسات الأنفلونزا تتحور إلى ملايين التحورات يوميا ، وشددنا على ضرورة أن يكون لدينا أنظمة صحية قوية، ولا داعى للخوف إذا ظهرت حالات إصابة، إذا كان لدينا استعداد كبير ونظم صحية كبيرة، وضرورة تقوية القدرات الصحية، وذلك باتباع الخطوات السليمة مع المرضى، بالكشف والعزل، والحماية، لذلك دور المجتمع مهم، موضحا أن بروتوكول العطس مهم جدا بتغطية الأنف والفم عند العطس بمنديل، وفى الكوع إذا لم يتوافر منديل ورقى، فثقافة الأشخاص لاحتواء الفيروسات مهم للغاية.
مؤتمر منظمة الصحة العالمية (4)
 
وأضاف الدكتور جون جبور، أنه لا يجب أن يرتدى جميع الناس الماسك، ولكن الأشخاص المرضى أو الذين يعانون من الأنفلونزا أو الكحة او ارتفاع فى درجة الحرارة، أما الأشخاص العاديين لا يرتدونه، فارتداء الماسك له شروط لأن استعماله الخاطئ يعرض الشخص للالتهابات الأخرى، فارتداء المساك عند وجود الأعراض وليس للأشخاص غير المصابين.
مؤتمر منظمة الصحة العالمية (5)
 
وقال: يوجد حاليا 300 حالة وفاة طبقا لآخر إحصائية صدرت منذ قليل، و14 ألف و500 إصابة على مستوى العالم من بينهم 5 إصابات بالإمارات العربية، مضيفا أن الوضع فى مصر مطمئن منذ بداية أول ظهور للفيروس، ومشاركة المعلومات، حيث أصبح هناك تنسيق مع وزارة الصحة والسكان وتحديدا قطاع الطب الوقائى، للاتفاق على الخطوات والتأهب والاستعداد فى مصر، وتم مد مصر بالمعلومات عن الفيروس الجديد وتم أيضا تحديث خطة عمل الطوارئ والأحداث غير المتوقعة، وإرسالها إلى رئاسة مجلس الوزراء، وأهمها نقطة العبور، وتنشيط الترصد الفعال، و تحثيث الإجراءات من خلال تدريب الكادر الطبى والمساعدين الطبيين فى حال حدوث اى إصابة بفيروس كورونا فى مصر.
 
مؤتمر منظمة الصحة العالمية (6)
 
وأضاف أنه سيتم مد مصر بالكواشف الطبية للكشف عن فيروس كورونا إذا اشتبه بأحد الحالات لابد من تأكيدها من خلال اختبارات معينة، موضحا إن كل فيروس يتم الكشف عنه، وتم توفيره فى مصر، وهى كواشف معملية للكشف عن الحالات، وتأكيدها ، حيث أن كل سلالة لها كاشف معين، وتم توفيره لـــ 4 دول، وسيتم توفيره لمصر اليوم ، وسيتم توسيعه ليشمل 14 دولة. والتقنية موجودة ومصر لديها قدرات وخبرات منذ بدء اندلاع فيروس كورونا سابقا وقادرة على تشخيص الفيروس والكواشف تعتبر مساعدة لها ، ولا يوجد اى إصابات مؤكدة لفيروس كورونا فى مصر.
 
مؤتمر منظمة الصحة العالمية (7)
 
وأوضح أن الوضع القوى فى مصر لا يقارن بالنظم الضعيفة فى بلدان أخرى، والنظم الصحية الهشة التى تعانى من الكوارث، هناك تطور كبير للنظام الصحى لذلك يمكن التعامل مع اى فيروس جديد، فمصر قادرة على التغلب عليه.
 
مؤتمر منظمة الصحة العالمية (7)
 
وقال: مصر تغلبت من قبل انفلونزا الطيور، والسارس وجميع الأمراض، ولا يوجد شك فى احتوائه والتغلب عليه، ووزيرة الصحة تقوم بدور كبير.
 
وقال بالنسبة للقاح هو تحت الدراسات، ويحتاج إلى فترة طويلة إذا كان سيتم التوصل إلى علاج أو لقاح ، ونرى الأعراض، ودمج الأدوية مع بعضها البعض، وكيفية معاملة الأعراض وكيفية دراسة خصائص  وهذا ليس بالأمر الهين.
 
مؤتمر منظمة الصحة العالمية (9)
 
من جانبه قال الدكتور عبد الناصر أبو بكر رئيس وحدة التأهب لمخاطر العدوى، إن الأعراض التى تظهر على الأشخاص عند الإصابة بالأنفلونزا مختلفة عند الإصابة بفيروس كورونا، موضحًا أن انتقال الفيروس يتم من خلال الرزاز، وهو يتشابه مع فيروس البرد العادى، لذلك يجب التعامل مع المستشفى، أما فيما يتعلق بالعلاج، فليس لدينا وسيلة علاج محددة ولكن نسعى لتطوير اللقاح، ومعدل وفيات الأشخاص أقل من سارس، ومعدل الوفيات 2.02 %، ونحتاج إلى تدابير وقائية لحماية أنفسنا من الفيروس.
 
مؤتمر منظمة الصحة العالمية (10)
 
وأضاف أبو بكر: لدينا 4 بلدان لديها القدرة على تشخيص الفيروس، ونحرص على أن نصل إلى 14 دولة ونتحدث عن تأكيد الإصابة، ونحاول أن نصل إلى 20 بلدا، لتحديد الإصابة بفيروس كورونا، ونريد أن نصل إلى جميع دول المنطقة، وتحدثنا عن لقاح وكما ذكر مدير عام منظمة الصحة العالمية نسعى لتطوير اللقاح بأقصى سرعة ممكنة، موضحا ان المنظمة خصصت 6 فرق من اكبر خبراء العالم لاجراء الابحاث للتوصل للقاح او علاج لفيروس كورونا القاتل .
 
مؤتمر منظمة الصحة العالمية (11)
 
 وكان الدكتور تادروس أدحانوم جبريسيوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، قد أعلن أن فيروس كورونا أصبح طارئ صحة عامة ذو قلق دولي، بعد انتشاره فى الصين، ثم فى عدد كبير من بلدان العالم، حيث تواصل المنظمة دعم البلدان لرصد اتجاهات المرض، والعمل مع الدول الأعضاء لضمان أعلى درجات الاستعداد، وتواصل التنسيق، وتقديم الدعم الكامل والمستمر للدول من أجل الوقاية من المرض، والكشف عن  الحالات المحتملة والاستجابة لها، وهذا أمر بالغ الأهمية لمكافحة انتقال الفيروس.
 
مؤتمر منظمة الصحة العالمية (12)
 
ومن أهم التوصيات المؤقتة للجنة الطوارئ، كما أعلنها الدكتور تادروس هى: الإسراع في إنتاج اللقاحات والعلاجات وكواشف التشخيص، ومجابهة الشائعات والمعلومات الخاطئة، ومراجعة أنظمة الترصد بالدول والوقوف على مواطن الضعف وتقييم الموارد المطلوبة للعزل وللاهتمام بالحالات المصابة وأيضا لمنع انتقاله بين الأفراد، ودعم الدول ذات الأنظمة الصحية الضعيفة، مشاركة الدول للبيانات والمعلومات مع منظمة الصحة العالمية، والتعاون المشترك والتضامن والتنسيق بين الدول، كون الخطر يواجهنا جميعا.
 
مؤتمر منظمة الصحة العالمية (13)
 
من جانبه قال الدكتور أحمد المنظرى المدير الاقليمى لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط: "كما تعلمون فى يوم 30 يناير، تم اعلان فاشية كورونا طارئة صحية، ويجب على العمل معا لسلامة العالم، حيث أنه مرض يهدد العالم".
 
مؤتمر منظمة الصحة العالمية (14)
 
وتابع: "إنه يمثل خطر على البلدان الأخرى وخاصة البلدان ذات النظم الصحية الضعيفة، وهذا المؤتمر للاستعداد والتأهب لتفشى المرض وانتم تقومون بدور رئيسى للتصدي، وتصحيح البيانات غير الصحيحة والتي قد تضلل العامة، ونحن نعتمد على كل واحد منكم لنشر مستجدات الوضع بشكل صحيح ، وما الذى يمكننا أن نقوم به فى معدل الانتشار نحن فى منعطف مهم ولدينا الفرصة حيث يوجد فى العالم 14 الف و500 حالة إصابة وأغلبها بالصين، و5 حالات فى الامارات العربية، 4 منهم ينتمون لنفس العائلة، وليس هناك تفشى فى منطقة شرق المتوسط". 
 
مؤتمر منظمة الصحة العالمية (15)
 
وأضاف المنظرى: "عدوى فيروس كورونا تنتقل من شخص لآخر، ولازال غير مفهوم انتقاله فى المستشفيات، لذلك لابد من التدابير بغسل اليدين بالماء والصابون ، وتغطية الفم والانف عند السعال، وتعزيز تدابير الوقاية، وهناك أعراض تشبه الأنفلونزا والمرض يتطور فى 20 % من الحالات الى مرض وخيم يؤدى إلى الوفاة، وتواصل المنظمة تحليل الحالات المعلمية واستباق الأحداث لفهم مستجدات المرض وصنفت المنظمة فيروس كورونا على انه مرض خطير . 
وعن أهم الإجراءات المتبعة لمجابهة الفيروس ووقف انتشاره،  قال: "تعمل المنظمة على مدار الساعة والعلماء والخبراء وعلى مستوى الإقليم من أجل التأهب الجماعى، وتعزيز القدرات العامة من أجل الوقاية والكشف المبكر عن الحالات، وتتبع المخالطين، وتعزيز قدرات التشخيص المبكر، وفيما يتعلق بالعلاج نقدم التدبير والإرشادات من اجل الوقاية من العدوى".
 
مؤتمر منظمة الصحة العالمية (16)