التوقيت الجمعة، 19 أبريل 2024
التوقيت 10:03 ص , بتوقيت القاهرة

فيديو..خالد العنانى يطالب كسوة واجهة بعض البنايات الملاصقة لكنيسة العذراء بالحجر

خالد العنانى
خالد العنانى

قدم وزير السياحة والاثار الدكتور خالد العنانى بعض ملاحظاته للقائمين على عملية ترميم كنيسة السيدة العذراء بجبل الطير بالمنيا، والتى تعد إحدى نقاط مسار رحلة العائلة المقدسة لمصر، حيث طالب العنانى بتغيير واجهة بعض البنايات الملاصقة للكنيسة لتأخذ الطابع الحجرى القديم مما يٌضفى على المكان روحانيات تتوافق مع قيمته الدينية.

جاء ذلك خلال جولة الوزير صباح اليوم بجبل الطير يرافقه اللواء أسامة القاضى محافظ المنيا، حيث تفقد أعمال الصيانة والترميم الخاصة بالكنيسة الأثرية بمنطقة جبل الطير بسمالوط، والتى تأتى ضمن الأعمال الخاصة بضم كنيسة السيدة العذراء بجبل الطير لمسار رحلة العائلة المقدسة.

 

وقام العنانى بتفقد الكنيسة والاجزاء المحيطة بها واستمع إلى شرح مفصل لعملية الترميم التى بدأت فى أكتوبر الماضى، ووعد الوزير بتسريع الاجراءات الخاصة بعملية الترميم سريعا وتذليل أى عقبات، ولكنه شدد فى المقابل أن تتم عملية الترميم بدقه مع ضرورة الحفاظ على الطابع الأثرى للمكان، ومراجعة عمليات الترميم بشكل دقيق لتكون كافة المبانى من الداخل والخارج بنفس نوع الحجر الأصلى للمغارة التى استقرت بها السيدة مريم وابنها المسيح عليه السلام، مما يٌضفى على المكان روحانيات تٌبهر الزوار.

 

وقال العنانى :"نريد فى عملية الترميم ان يكون للمكان قدسية وبالتالى يجب البعد عن أى لمسات حديثة حتى فى المبانى المحيطة"، وطالب الوزير بتغيير دهانات فندق ملاصق للمغارة، واضفاء الطابع الحجرى له من الخارج ليتماشى مع المكان.

 

وخلال الجولة ألتقى الوزير بمجموعة من الطلاب خلال رحلة مدرسية للدير، وتحدث لهم عن أهمية المكان واستمع منهم إلى معلوماتهم التاريخية عن بعض الاماكن الاثرية فى المنيا، وألتقت صورا تذكارية فى نهاية اللقاء.

 

وتحدث أحد قساوسة المكان عن الكنيسة التي اختبأت بداخل مغارتها العائلة المقدسة أثناء رحلة الهروب لمصر لمدة ثلاثة أيام، ومكوناتها فهى عبارة عن صخرة واحدة مفرغة لـ4 حوائط، وبالصحن 10 أعمدة صخرية، وأمرت الملكة هيلانة أم الملك قسطنطين الأول، ببنائها عام 328 ميلادية، حينما علمت أن العائلة المقدسة اختبأت داخلها، وهي مقامة على نظام طقس الكنيسة الأرثوذكسية وأطلق عليها اسم كنيسة السيدة العذراء.

 

ولفت إلى أن المكان يشهد تدفق كبير للوفود المصرية بشكل يومى لزيارة المكان، فضلا عنا يقدر ب 2 مليون شخص خلال الاحتفال السنوى الذى يتم بالكنيسة، فى حين يأتى لزيارة الكنيسة حوالى 4 افواج أجنبية شهريا، بما يقارب 100 شخص على هامش زيارات ثقافية لمزارات آخرى فى مصر.