التوقيت الجمعة، 29 مارس 2024
التوقيت 03:58 م , بتوقيت القاهرة

فيديو.. أحمد ابو هشيمة : نرفع القبعة لما تم انجازه خلال بمصر فى 5 سنوات

أحمد ابو هشيمة
أحمد ابو هشيمة

أكد رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، على دور التنمية المستدامة فى خدمة القطاع الصناعى، مشيرا إلى أن العلاقة مشتركة بين الاثنين، حيث أن الصناعة تقوم على استغلال الموارد المتاحة على أفضل وجه بما يحافظ عليها ويحقق الاستدامة فى المنفعة.

وأوضح أبو هشيمة، خلال كلمته فى جلسة الأطراف المعنية لتحقيق التنمية المستدامة 2030 ضمن فعاليات الأسبوع العربى للتنمية المستدامة، المنعقدة مساء اليوم الثلاثاء، أن الصناعة تحتاج إلى طاقة وكلما توفرت الطاقة زادت الصناعة، مشيرا إلى أن الاهتمام بالطاقة والبنية التحتية يسهل عمل المصانع، بالإضافة إلى تدريب وتأهيل الموارد البشرية بما يخدم الصناعة.

وأشار أحمد أبو هشيمة إلى أن أحد المشروعات التى عمل عليها هو تدوير المخلفات الحديد والخردة بغرض إعادة استغلالها، حيث أن تكلفة إنتاج كل طن إنتاج يتم توفر 2 طن من خام الحديد، إضافة إلى توفير 700 كيلو جرام من الحديد.

وأضاف أبو هشيمة، أنه أيضا من ضمن الأمثلة على تحقيق التنمية المستدامة فى الصناعة كان منها إعادة التدوير فى مياه الصرف لاستخدامه مرة أخرى فى التصنيع .

وأشار أبو هشيمة، إلى أن من عمل فى الصناعة خلال الخمس سنوات الماضية يعرف تماما ما تحقق من إنجازات فى مصر على أرض الواقع، موضحة أن أكثر من 5 آلاف كيلو متر شبكة طرق وهو ما لم يحدث فى 30 عاما، وأشار إلى أنه أنشأ أحد المصانع بمحافظة سوهاج، مضيفا: "إذا لم تكن هناك شبكة طرق لكن هناك أضرار جسيمة على الصناعة"

وأكد أبو هشيمة، أن الصعيد يحتاج لأن يكون ضمن خريطة التنمية المستدامة، مشيرا إلى أنه فى حاجة إلى عدد من مشروعات البنية التحتية، وأيضا مشروعات استثمارية وصناعية كبرى  تخدم أهالى وقرى الصعيد.

وأشار أبو هشيمة، إلى أن الصناعة تحتاج إلى توفير مصادر طاقة ومنها الكهرباء فبدونها لا يمكن أن تعمل، لافتًا إلى حجم مشروعات الطاقة والتى أنشئت خلال الفترة الماضية،  ففى مصر فى عام 2012-2013 كانت تعانى من نقص فى الطاقة، قائلا : المصانع كانت بتشتغل بنصف طاقتها بسبب انقطاع التيار الكهربائي.

أكد رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة أن الاستثمار فى العامل البشرى هو الأساس لتحقيق التنمية المستدامة قائلا: انا عن نفسي بستثمر فى الناس ودائما ما ابحث عن القدرات البشرية وامنح لهم فرص تدريبية ، مشيرا الى أنه فى حديد وأسمنت المصريين قام بانشاء أكبر مركز تدريب بالتعاون مع احد الشركات العالمية فى التدريب والتاهيل ، موضحا أنه يعد ضمن الخدمة المجتمعية التى يقوم بها كمؤسسة صناعية ، ومن ضمن تلك الخدمات التدريبية مبادرة جيل جديد والتى تهدف لتدريب خريجى كليات الهندسة حديثى التخرج ، وبرنامج اعداد القادة .

أضاف أبو هشيمة ان ما حدث من تنمية فى مصر خلال ال5 سنوات الماضية امر واضح بشكل كبير أمام رجال الصناعة والمستثمرين ، مشيرا الى ان المشروعات التنموية والبنية التحتية ساعدت على انشاء مصانع ، قائلا نحن كمصنعين نرفع القبعة لم تم لان من غير كل هذا لم ما كنا استطعنا أن نفتح مصانع ونستثمر فى مشروعات جديدة ، موضحا أن المواطن البسيط قد لا يشعر باهمية شبكة الطرق وايضا اهمية الطريق ولكن السائق بيشعر بتقليل المدة الزمنية فى النقل وخفضت من تكلفة استهلاك السيارات للوقود والصيانة . .

وقال أبو هشيمة ان اى دولة بتبدأ فى التنمية تبدأ فى تنمية العامل البشرى ثم البنية التحتية ولذلك فان الاهتمام بالتعليم احد الجوانب الأساسية فى تحقيق التنمية .

وأشار أبو هشيمة الى مبادرة ilf  حيث تم اختيار 50 شاب من عدد 7 الاف من داخل الجامعات المصرية حيث مروا باختبارات قوية وشاقة جدا وتم تأهيلهم للعمل على  اعلى مستوى داخل الشركات ، وفى المرحلة الثانية تم عمل اختبارات ل11 الف شاب تم اختيار منهم 52 شاب وهم شباب واعد يمكن ان يحمل الامل لهذه البلد فى الاسلوب العلمى .