التوقيت الجمعة، 29 مارس 2024
التوقيت 12:17 ص , بتوقيت القاهرة

بلياتشو الإخوان محمد ناصر يخطئ في اسم مكتشف مقبرة توت عنخ آمون

 محمد ناصر
محمد ناصر

رغم أن العالم كافة يحتفل بذكر أعظم اكتشاف أثرى في تاريخ الإنسانية، في مثل هذا اليوم 4 نوفمبر، ويعلم القاصي والداني أن عالم الآثار الأشهر في العالم هوارد كارتر، الذى قدم إلى مصر وهو فى سن الـ17 عاماً، هو من أزاح التراب عن مقبرة أعظم ملوك الفراعنة "توت عنخ آمون"، إلا أن الجاهل الإرهابى محمد ناصر ، لا يعلم ذلك وهو الذى يتشدق بالثقافة والمعرفة ويدعى أنه الفنان المثقف والإعلامى الشهير.

خلد أسم "كارتر"، كأعظم عالم مصريات من أجل ارتباط اسمه باكتشاف مقبرة "توت عنخ آمون"، وأصبحت المراجع ووسائل الإعلام تربط اسمه بالفرعون المصري، الذى ظلت مقبرته بعيده عن أعين اللصوص من أجل أن تبوح بأسرارها للمصريين في عام 1922، في مثل هذا اليوم، إلا أن الإرهابي محمد ناصر الهارب إلى تركيا أخذ يردد أسم اللورد كارنافون، على اساس هو من اكتشف هذه المقبرة على خلاف الحقيقة تماماً.

 

 

ونص منطوق الإرهابى محمد ناصر خلال تقديمه برنامج "مصر النهاردة"، المذاع عبر قناة "مكملين"، الإخوانية والتى تبث من تركيا، هو :"زى النهاردة 2 نوفمبر 1922 اكتشف واحد صايح ضايع اسمه كارنافون اكتشف مقبرة توت عنخ آمون بالصدفة البحتة ..هو رسام ضايع وكان صايع ولطشت معاه كتير لحد ما جه اليوم واكتشف المقبرة العظيمة دى".

 

بعيداً عن الألفاظ السوقية والنابية التى دائماً ما يرددها الإرهابى محمد ناصر خلال تواجده عبر هذه الشاشة الإخوانية، والتى لا تمت للإعلام بصلة أو للأخلاق من الأساس، تابع قائلاً:" ده مكنش حدث عادى لا فى مصر ولا فى العالم كله الراجل كارنافون لما اكتشف الاكتشاف ده و المقبرة دى عملت هوس للعالم كله..عملت هوس فى كل انحاء الأرض كلها..عملت هوس فى كل شئ بعدما تم اكتشافها على يد الصايع الضايع اللى اسمه كارنافون".

 

اعترف الإرهابى محمد ناصر أن حدث اكتشاف المقبرة هز العالم، وتناولته كافة الوسائل الإعلامية العالمية ومن ثم قامت جميع الجامعات البحثية التى المعنية بتدريس علم المصريات بفرد مجلدات فى الثروة العلمية التى اضافتها المقبرة من معلومات قيمة لحقبة تاريخية من حياة الإنسانية، ومالا يعلمه "ناصر"، أن العالم هوارد كارتر جاء إلى مصر وهو صغير وبدأ فى تعلم الرسم والنحت، ولكنه لم يستمر طويلاً فى ذلك، من أجل اتجاهه فى الطريق التى طالما كانت تشغل تفكيره بشكل دائم وهو البحث والاستكشاف والتنقيب عن الآثار.