أكد سفير المملكة العربية السعودية لدى القاهرة أسامة نقلى، أن إيجاد خطاب عربى إعلامى موحد وخطة إعلامية مشتركة لمواجهة تحديات العصر الحالى هو أمر مهم ومن الممكن تحقيقه، خاصة وأن مجلس وزراء الإعلام العرب يعمل على تحقيق ذلك، وقد أنجز بالفعل خطوات كبيرة فى هذا الصدد ويجرى العديد من النقاشات لإيجاد صيغة لتوحيد الرؤى والأفكار المختلفة ووضع استراتيجية إعلامية عربية مشتركة وكان آخر ما توصل إليه مجلس وزراء الإعلام العرب هو ميثاق الشرف الإعلامى العربى.

وأضاف السفير السعودى لـ"دوت مصر" أنه مع التطور فى دورة الاتصالات والمعلومات أصبح كل شخص لديه إمكانية أن يطرح موادا إعلامية تنشر عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعى وحساباته الخاصة وهى مواد قد تحمل أفكارا أو آراء أو معلومات وهذا واقع لا يمكن إنكاره وعلينا التعامل معه وتطوير أدواتنا لمواكبته، لذا يجب عَلِينا التواجد بقوة فى هذه الساحات الإعلامية بوجهة نظرنا الصادقة ومعلوماتنا المتكاملة والدقيقة. 

وشدد على أهمية تطوير الفكر الإعلامى بما يواكب مستجدات العصر الراهن، مؤكدًا "نقلى" إن هناك علاقات أخوة وتعاون متجذرة بين المملكة العربية السعودية ومصر، والتعاون على الصعيد الإعلامى والثقافى بين البلدين يسهم فى تطوير مؤسساتنا الثقافية والإعلامية وتطوير أفكارنا بما يمكنا من الحضور بقوة على الساحتين الإقليمية والدولية ويعود فى النهاية لصالح المواطن.

وكان السفير السعودى قد تحدث خلال مشاركته اليوم فى منتدى مسك للإعلام عن أهمية مثل هذه المنتديات الإعلامية فى دعم الإعلام العربى والعلاقات السعودية المصرية، مؤكدا أنه يوجد الآن جيل من الشباب إعلامى معد إعدادا جيدا قادر على مواكبة التطورات المتسارعة فى الإعلام.