وأشار حمودة إلى أن هذه التهنئة النابعة من القلب تأتى تقديراً وعرفاناً بالدور المحورى الذى تلعبه مصر الآن على المستويين الإقليمى والعالمى فى حربها على الإرهاب، تلك الحرب التى لا تقل فى أهميتها عن حرب أكتوبر التى أعادت للامة العربية العزة والكرامة والأرض المغتصبة.

 

 

ولفت حمودة إلى أن الجندى المصرى الذى ضرب أروع مثل فى القدرة على القتال وتحقيق النصر هو أيضاً الذى يقوم الآن بواجبه المقدس فى حماية أرض الوطن والوقوف خلف القائد والزعيم جنباً الى جنب جموع الشعب المصرى الأصيل.

 

وقال حمودة إن قواتنا المسلحة كانت بمثابة صمام الأمان للوطن فى وقت الحرب والسلم على حد سواء، فها هم جنود قواتنا المسلحة البواسل الان يد تبنى والأخرى تحمل السلام من أجل تطهير الوطن من الارهاب الأسود.

 

وأنهى المحامى الدولى محمد حمودة بيانه بقوله مناشداً الرئيس عبد الفتاح السيسى أنه لا يجد أصدق من كلام الله عز وجل ليردده لفى مثل هذه المناسبة العزيزة والغالية على قلوب كل المصريين الشرفاء، قائلاً: "إِن يَنصُرْكُمُ ٱللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ۖ" صدق الله العظيم.