التوقيت الخميس، 18 أبريل 2024
التوقيت 01:12 م , بتوقيت القاهرة

بعد أكل مال اليتامى " العاق " محمد علي يهدد بضرب والده بـ«الجزمة"

المقاول الهارب محمد على
المقاول الهارب محمد على

هارب وخائن وأكل مال اليتامى ليست هذه هى الألقاب التى يستحقها فقط المقاول الهارب محمد على، ولكن كل يوم يكشف عن لقب جديد يستحقه عن جدراه، وفى تسجيل صوتى جديد للهارب أرسله لإحدى بناته يكشف فيه عن وصف جديد يستحقه  " وهو " العاق " والذى اتضح من خلال التسجيل الذى يهدد فيه بضرب والده بالجزمة.

فى تسجيل صوتى بعث به محمد على لأحدى بناته قال فيه: «أنا أحب واحترم أبويا ولكن لما يقف في وشي ضد الحق يبقي أنا مع محمد علي»، مستكملاً حديثه «عمال بس يقولي بحبك يابني وأنا احط نفسي في النار علشان.. يلا يلا بابا بردو، جدو بيخاف، علشان بقى ميقولش بيحميني ولا غيره.. وعلشان لما أرجع وأديله بالجزمة محدش يتكلم تاني».

 

هذا التسجيل يكشف لنا ملامح شخصية المقاول الهارب، فهو يتفنن في إهانة والده، بعد أكله لمال اليتامى وحق والدته وتركه لبناته فى الشارع دون عائل، واليوم جاء الدور على والده.

 ولكى يواصل سياسة التهديد التى يستخدمها محمد على منذ أن قرر الهرب إلى أسبانيا، فإنه بعث بهذه الرسالة الصوتية إلى الإعلامى الإخوانى الهارب فى تركيا سامى كمال الدين، الذى قام بإرسالها من هاتفه الخاص إلى مجموعة من أصدقائه وعدد من المسئولين عن الكتائب الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية، لتهديد والد محمد على عبر صفحات هذه اللجان، وأردف سامى التسجيل الصوتى برسالة مكتوبه قال فيها «انا احب واحترم ابويا ولكن .. لما يقف في وشي ضد الحق يبقي انا مع محمد علي..ولا الوم محمد  في رد فعله.. عندما يتبع والدة النظام الكافر».

 

«لص، أرجوز، مدعي، ديوث، أكل مال اليتامى، كاره للأهل، منساق، إرهابي مستتر».. صفات وكلمات جميعها تناسب المقاول الهارب محمد علي، بل وربما نحتاج إلى ألاف المفردات التي تتوافق مع صفاته، وقذارته التي تتكشف يوما تلو الأخر، وتسقط البطل المصنوع من ورق، من أعلى منصة الإرهابية التي دفعت بلص ليكون لسانها الناطق في حرب «الفوضى الخلاقة».

 

فقبل بضعة أيام، خرج علينا المقاول الهارب محمد علي، والفنان الهابط، عبر منبع نشر الأكاذيب «فيس بوك»، بلسان يخاطب الطبقة المتوسطة- حسبما يدعي- من داخل إسبانيا، ممسك في يديه علب السجائر، وخلفه بعض زجاجات الخمر، والتي يبدو أنه يعشق التقاط الصور إلى جوارها، إضافة إلى النساء.

 

محمد علي، حاول أن يرتدي حلة البطل، والتي كانت كبيرة عليها، حتى أنها التفت حول عنقه، وبدأت تخنقه يوما تلو الأخر، ومع خروج أنفاسه المكتومة، تتكشف فضائحه أكثر، ويظهر، أصله الدنيء علما، ليتضح كما قذارة القائد الذي يدعي أنه يحارب لأجل مصر.

 

14 سبتمبر 2019.. خرج شقيق المقاول، محمد علي، وفجر مفاجأة من العيار الثقيل، حين كشف كيف باع المقاول الهارب لحمه ودمه من أجل مميزات أكبر وأموال أكثر ومعدلات رفاهية أعلى، فقد أصيب هذا المريض بالطمع بالعديد من الأمراض المدمرة.

 

 وبحسب المستندات التي نشرها أحمد علي، شقيق المقاول الهارب، فإن والدته هناء شريف عواد اتهمت «محمد» في (2017) بالاستيلاء على ميراثها وميراث يتامى شقيقه الأكبر إبراهيم، وحررت محضر ضده في قسم العجوزة، ليس فقط لأنه قام بسرقة أموال يتامى شقيقه المتوفي، ولكن أيضا لأنه استغل حالتها النفسية السيئة وجعلها توقع على أوراق جردتها تماما من نصيبها في تركة نجلها المتوفي.

 

15 سبتمبر 2019.. تكشف فضيحة جديدة، لمحمد علي، صاحب النخوة على الوطن، والديوث الذي يقبل على فتياته أن يغرقن في هوية اللاعودة، وربما أيضا استقطباهن إلى مسلك الهلاك، ولكن هل يفرق الأمر مع شخص ديوث، لا يهتمى سو بأن يجمع الأموال ويرتمي في أحضان الساقطات.

 

وفي تسجيل صوتي، طالبت أم فتيات محمد علي المقاول الهارب بأن يتصل بنجلتهما رحيمة وهي الكبرى، ويأمرها بألا تخرج من المنزل حتى موعد الامتحانات، لأنها منذ فترة طويلة وهي تقوم بسلوكيات مريبة قد تؤدي إلى هلاكها وهي في سن صغير.

 

وطالبت أم الفتيات الأب الهارب بالسيطرة على الفتاة، وإن لم يستطع ذلك فلا عليه سوى أن يخبرها لتتصرف في الأمر، إلا أن الأب الذي لا يعرف أي معنى لهذه الكلمة، لم يقم إلا بتسريب هذه التسجيلات للجماعة الإرهابية، مرفقة بصورتها، لتتولى أذرع الجماعة - وعلى رأسها سامي كمال الدين - فيما بعد تهديد الأم، وابتزازها وإرهابها لتسكت عن مطالباتها المستمرة باحتواء الأب لبناته قبل أن يفقدن مستقبلهن.

 

15 سبتمبر 2019.. وفي ذات اليوم تكشفت قضية جديدة، تلف اسلكها الشائكة، حول رقبة المقاول المدعي، والهارب، ثالث فضائح المقاول الهارب، محمد علي، هي الشكوى التي كشف عنها أحد العاملين بشركة «أملاك» المملوكة لمحمد علي، والذي أكد استيلاء صاحب الشركة على 360 ألف جنيه من حقوق العمال.

 

وقال حسن مصطفى سيد، أحد عمال شركة أملاك، في مقطع فيديو: «أوجهة رسالتي إلى الفنان محمد علي، أنا كنت بروحلك الشركة ومكنتش بتعبرنا، وأنا اشتغلت معاك 4 سنين، وكنت بجيبله عمالة بصفتي وكيل عمال، وكانت اليومية من 50 جنيها إلى 60 جنيها، واشتغلت معاه في مستشفى منفلوط العام ومكملهاش ومدفعش للعمال أجورهم».

 

16 سبتمبر 2019.. ظهرت واحدة والتي اعتبرها البعض الفضيحة الأخيرة حتى الآن، إلا أنن نحتفظ بانفراد جديد في ختام المقال.. كانت أخر الفضائح التي جذب المتابعين «للأرجوز»، هو نشر مقطع فيديو لمحمد علي في أحضان، إحدى النساء في أسبانيا، بالإضافة إلى تداول مجموعة من الصور له، داخل صالة «الديسكو، والكابريهات».

 

ولعل محمد كان قد قضى ليلة طويلة، جعلت عيناه تحمران، حتى أنه خرج في مقطع فيديو في نهاية يومه، وهو مع صباح اليوم الجديد، أثناء احتضانه لإحدى الفتيات مطالبا إياها أن تقول لها: «بحبك يا محمد»، حتى يتفاخر، ويشبه نفسه بأنه أحمد زكي.