التوقيت السبت، 20 أبريل 2024
التوقيت 06:55 ص , بتوقيت القاهرة

إيمى موافى تتجاهل قرارات الأعلى للإعلام.. وتعيد إصدار "فصلة"

المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام

استطاع المجلس الإعلى للإعلام وقف فوضى الإعلام التي خلفت ثورة 25 يناير، فاستطاع أن يضع حداً لجزء كبير من المخالفين والمتجاوزين في حق المهنة، قبل حق الدولة، والذين كان منهم بعض الدخلاء على المجال القاصدين تفتيته وتشويهه والإساءة لسمعته، عن طريق «سبوبات» متفرقة هنا وهناك.

تعتمد هذه المواقع على نشر أي أخبار دون التدقيق فى مصداقيتها، المهم أنها تحافظ على تدفق الأموال، وانتشرت مثل هذه المواقع، التي تبث سمومها من الغرف المغلقة أو تحت بير السلم وفي كثير من الأحيان من فوق أسطح العمارات. المجلس  الأعلى تصدى لـ«موقع فصلة» المملوك لشركة MO4، وهو واحد من هذه المواقع التي أساءت كثيراً لمصر، وجواز السفر المصري، عندما سخرت منه، مما دفع البرلمان المصري والمجلس الإعلام للإعلام، للتصدي له، وصدر قرار من المجلس الأعلى للإعلام بوقف الموقع، إلا أنه عاد خلال الساعات الماضية لبث سمومه مرة أخى عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك». واكتشفنا أن هذه الشركة متورطة في عمليات نصب على بعض العاملين لديها، فقامت شركة MO4بالنصب على منى عبد الرحمن، إحدى العاملات بهذه الشركة.

قالت منى: «من شھرین سبت شغلي في شركة سوشيال میدیا كبیرة بیدیرھا ناس من عیلة واحدة وبفضل ماقولش اسمھا لأنھا مشھورة بما یكفي لفضحھم بعد 4 شھور و7 أیام، هذه ليست شكوى ما ھو تحذیر للي بیفكر یشتغل ھناك، أو یشتغل في المجال ده عموما، فهذه الشركة واحدة من أسوأ الشركات اللي ممكن تشتغل فیھا مش السبب الرئیسي ھو التأخر المستمر في الرواتب، وقلة الذوق اللي بتقابلھا لما بتطالبھم بمرتبك، الأسباب لا تعد ولا تحصى».

وأضافت: «معدل الـ Turnover عالي وسریع جدا، یعني ناس كتیر بتسیب شغلھا ھناك كل شھر، ومفیش تعاقد ولا تأمینات، وبالتالي مفیش حاجة تضمن بیھا حقوقك أكید- وده وضع شركات بیر السلم زي الشركة دي، معندھمش حاجة اسمھا مواعید العمل الرسمیة!، انت شغال ھناك وكأنك دكتور طوارئ. یاریت، دانت بتبقى ثور في ساقیة، كل الشغل مستعجل، من 9 الصبح لمنتصف اللیل، وكنت لما بخلص شغلي في معادي الساعة 6 یتقالي من مدیرة الشركة انتي بتمشي الساعة 6 كل یوم یبقى ازاي تكلمیني عن كذا وكذا! وكأني برتكب جریمة لا، وفي رمضان، والناس شغالین وصایمین، صاحبة الشركة تعزم كل اللي شغالین على عید میلاد بعض الناس الساعة 4 العصر! ولما تكون الساعة 6 وفاضل على الفطار ساعة واحدة، تقول لا ماحدش ھیمشي واقعدوا خلصوا الشغل».

وتابعت إحدى العاملات بهذه الشركة: «لما تناقش المدیرة في أي مشاكل تخص الشغل، أو تخص تأخر الراتب، تقعد تكرر كلام كتیر مالوش أي لازمة عن حیاتھا الشخصیة وتفاصیل ماتھمناش في حاجة، ولما انت تقول أي حاجة تقولك: irrelevant ..!ورغي رغي رغي في مشاكل حیاتھا الخاصة، عشان بقولھم إني بشتغل في الشركة من 4 شھور وماقبضتش غیر مرتین بس، فین مرتبي؟، فمطلوب منك تشتغل طول الأسبوع وفي أجازة آخر الأسبوع، وفي الإجازات والعطل والأعیاد»

وتابعت: «أنا كنت بشتغل ھناك Branding- المفروض- بس لأني برسم كویس فبقوا یطلبوا شغلIllustration ،وعملنا كذا مناقشة ومشاكل من أول شھر بخصوص هذا الموضوع ، ونقولھم یا جماعة الرسم حاجة والبراندنج حاجة تقوم المدیرة تقول: ده أصلا لھ علاقة بالبراندنج!، واللي ماسك الفلوس ھناك، واحد من اصحاب الشركة، آه في محاسب بس دوره كرتوني عاوز مرتبك بتبعت إیمیل للشخص ده كــل شــھـــر" تفكره" !، وبدأت النھایة بالنسبة لي معاھم لما ادیتلھفرصة أسبوع، وبعدین بعت إیمیلات 5 مرات لمدة أسبوعین، ومن غیر أي رد كلمت المدیرة قالت الحل الأسطورة "ابعتي ایمیل وحطیني في الـCC "، وبعت الإیمیل ده والباشا رد في ساعتھا یقولي: مش ھینفع أرد على إیمیل مبعوتلي عن الراتب وحد في الـ CC !، وبعتلي إیمیل یقولي إن المرتبین ھیكونوا عندك الأربع الجاي، كل ده متسجل في الإیمیلات بالتواریخ، وده كان بعد ما اتأخر مرتبي شھر كامل، وداخل على معاد القبض الجدید، جه یوم الأربع وكل شویة طالعین للمحاسب ونازلین ویقولنا لسھ مفیش حاجة، لسھ مش عارف، لسھ باللیل، وقالنا بكرة، ویوم الخمیس قررت مش ھعمل أي شغل لحد ما آخد فلوسي. وده كان آخر یوم في الـ 4 شھور، أي یوم شغل زیادة ھیكون بدایة شھر جدید، وقعدت طول الیوم منتظرة المحاسب یجیب الفلوس، وبعتوا یطلبوا شغل الأسبوع الجاي كمان، ولحد الساعة 11 باللیل المحاسب جالي بجزء من المرتب».

واستطردت فى شكوتها بشأن الشركة: «الأحد اللي بعده مكملة في موقفي، وبقى كمان مطلوب إني أعملStoryboard لشركة مشروبات غازیة كبیرة، وأنا مبشتغلش في ده أصلا، ومش رایحة ھناك أعمل ستوري بورد! وكنت مصممة آخد فلوسي كاملة وأمشي وطز فیھم، لكن یوم الأحد لما بعت إیمیل باللي بیحصل وإني مش ھشتغل یوم زیادة من غیر ما آخد، فلوسي، حد تاني منھم ھو اللي یرد بإیمیل یتساءل ازاي تفھمي فلانة إنك ماخدتیش فلوسك وانتي أصلا خدتیھا یوم الخمیس، وھو انتي ناویة تمشي من غیرnotice، وكلام فارغ كتیر مالوش علاقة بالمشكلة الأساسیة، وآخر إیمیل بیني وبینھم بسأل فیھامتى ھاخد بقیة فلوسي، فالأستاذ رد بسخافة وقلة ذوق متناھیة ویقولي انتي كلفتینا مبلغ كذا وكنت ھطلبھ منك ومعاها تعليق: ده إيميل صاحبة الشركة ليا، كرد على إيميل طويل بعته بشرح فيه موقفي بوضوح، بحقائق وبأسلوب احترافي، لكن ردها كان غير احترافي بالمرة.. كله تهديد ووعيد بأسلوب حقير ولغة ماتليقش بشركة بتعمل شغل لعملاء كبار».