التوقيت الخميس، 28 مارس 2024
التوقيت 04:44 م , بتوقيت القاهرة

فيديو.. أرملة لديها 9 أبناء تفوز بجائزة برنامج "اسم من مصر"

 الفائزة بجائزة البرنامج
الفائزة بجائزة البرنامج

حفاوة شديدة لقيها الإعلامى الكبير جورج قرداحى، عندما ذهب إلى كفر شوبك بمحافظة القليوبية، من أجل تسليم جائزة برنامج "اسم من مصر"،المذاع عبر قنوات "on e"، و"الحياة"،و"cbc"، للحاجة ناهد القناوى، أرملة وأم لـ9 ابناء.

طرق الإعلامى جورج قرداحى منزل الفائزة بعدما مر عبر شوارع وأزقة الكفر وسط تلويح الأهالى له والترحيب به، ليفتح له الأبن الأكبر للأرملة الفائزة عبد الرحمن الطالب فى كلية أصول الدين بجامعة الازهر، ليصطحبه بعد ذلك إلى داخل البيت من أجل مقابلة الحاجة ناهد، وباقى الأسرة.

 

 

جلس "قردحى"، وسط الأبناء التسعة والأم وتبادل معهم طرف الحديث وكعادته الطريف سأل مقدم البرنامج عن الطبيخ فى هذا اليوم، لتجيبة الحاجة ناهد قائلة:" أن شاء الله أرز وبطاطس"، وأكمل الأبن الأكبر قائلاً:" أن شاء الله بقدوم حضرتك ندبحلك".

 

 

وقدم جورج قرداحى، الجائزة التى تبلغ 100 ألف جنيه للأسرة وسط فرحة شديدة استدعت تدخل الجيران بالزغاريد والتهليل أيضاً، وبارك له الفوز ومن ثم أنصرف ليلتف حوله أهالى الكفر حال مغادرته من أجل توديعه.

 

وكان الإعلامى الكبير جورج قرداحى، قد استعرض خلال حلقة أمس إنجازات وأعمال بطل الحلقة  من برنامج "اسم من مصر"، قائلاً: "إنه من مواليد حى الجمالية بالقاهرة، والده موظف وأمه أبنت الدكتور مصطفى قشيشة أحد علماء الجامع الأزهر الشريف، وكان أصغر أخوته.. كان عمره 7 سنوات عندما قامت ثورة 1919، والتى أثرت فيه وأوردها خلال روايته "بين القصرين.. حيث بدأ دراسته فى الكتاب ثم اكمل مرحلته الابتدائية والثانوية واهتم خلالها بالأدب العربى.. ومن ثمَّ التحق بالجامعة 1930 وحصل على شهادته فى الفلسفة فى عام 1934".

 

وأشار "قرداحى"، إلى أنه بدأ حياته موظفًا إداريًا بجامعة القاهرة ومن ثم تحول إلى احتراف مهارة الكتابة والتأليف وعمل صحفى بجريدة "الرسالة"، وخلال هذا الوقت نشر بعض القصص القصيرة فى جريدتى "الأهرام، الهلال"، وفى عام 1938 تم تعينه سكرتير وزير الأوقاف الإسلامية بالبرلمان وفى العام التالى نشر روايته "حكمة خوفو"، والمعروفة بـ"عبث الأقدار" فى نشر رواية "رادو بيس"، و"خان الخليلى"، وكانت تشمل القضايا الفلسفية والنفسية.

 

 

 

وتابع "قرداحى": "أسس مشروعاً يسمى بالقرض الحسن، لتقديم قروض للفقراء بدون فائدة، وخلال هذه الفترة اكتشف الأدب الغربى وطالع أعمال غالبية الكتاب الغربيين وخلال خمسينيات القرن الماضى تولى منصب مدير الرقابة فى مكتب الفنون، بالإضافة إلى كونه مدير مؤسسة دعم السينما وكان أخر منصب له فى الخدمة المدنية هو مستشار وزارة الثقافة".