التوقيت الأحد، 05 مايو 2024
التوقيت 05:50 ص , بتوقيت القاهرة

فيديو.. نوثق إعترافات المختفين قسريا بعد ضبطهم في مخبأ بليبيا

إعترافات المختفين قسريا
إعترافات المختفين قسريا

الإختفاء القسري قنبلة موقوته أعدها للتفجير المتأمرين مع هيومان رايتس ووتش وغيرها من المنظمات الحقوقية المشبوهة، ليلقوا بها علي  أجهزة الأمن لتشوية سمعة مصر أمام الخارج، إلا أنة سرعان ما أنقلب السحر علي الساحر لتنفجر تلك القنبلة بوجة من أعدها لتكشف مكائدهم.

 
وتأتي الضربات العسكرية الناجحة لجيوش الدول التي تضرب بيد من الحديد علي الإرهاب، لتكشف تحالف التنظيم الدولي لجماعة الإخوان برعايا تركيا وقطر علي إستدراج عناصر التنظيم الإخواني من مصر والإستاعانة بهم في تنفيذ عمليات إرهابية بليبيا وسوريا والعراق في الوقت الذي يقوم فية أسر هؤلاء المنضمين للدواعش بتقديم بلاغات وهمية بأقسام الشرطة والنيابات تفيد إختفائهم قسريا.
 
وجاء حصار الجيش الليبي لمدينة درنة منذ عدة ايام ليكشف عن وكر يختبأ به عناصر داعشية فى بدروم أرضى بمنزل يقع في حي المدينة القديمة بوسط مدينة درنة، ليكتشف الجيش الليبي أن من بينهم عناصر تنتمي لجماعة الإخوان بمصر.
 
وعقب محاصرتهم وإجبارهم علي الاستسلام بحسب مصادر ليبية، وبمناقشتهم اعترفوا خلال التحقيقات أنهم تمكنوا من الهرب من القاهرة إلي ليبيا عبر الدروب الصحراوية، ودخلوا الأراضي الليبية خلال عامي 2012/2013 وانضموا إلي تنظيم داعش الإرهابي، وتلقوا تكليفات بتسهيل عبور الإرهابين عبر الحدود بين البلدين.
 
كما اعترفوا أنه عقب وصولهم ليبيا كان هناك اتفاق بين قيادات الإخوان الهاربة وأسر هؤلاء الشباب لتقديم بلاغات بأقسام الشرطة والنيابة العامة بمصر زعموا فيها اختفاء ابنائهم قسرياً بمعرفة جهات أمنية، وتواصلت أسرهم مع المنظمات الحقوقية بالخارج لإصدار تقارير تدين اختفائهم.
 
 
وتوثق "دوت مصر" إعترافات هؤلاء العناصر المقبوض عليهم بمدينة درنة الليبية والذين وردت أسمائهم ببلاغات الشرطة والتي تراقصت بها تقارير هيومان رايتس ووتش وأعلنتهم ضحايا تدهور أوضاع حقوق الإنسان بمصر .
 
 
أحد العناصر المقبوض عليهم بلبيا أكد بمقطع فيديو، قائلا: أتعرفت علي واحد هناك أسمة طلحة في ميدان التحرير المهم أتعرفنا علي بعض وبقينا نتقابل وبعد كده ولما بيجي ينزل ميدان التحرير بيتصل بيا ونتقابل وقعد يكلمني في فكر التنظيم وبعدين عرض عليا أروح سينا ووراني إسطوانة فيها 2 دخلوا عملوا عملية جوه سينا وعرض عليا أعمل عملية جوا سينا زيها وبعدين عرض عليا أروح ليبيا وقاللي في جماعة بتوعنا موجودين هناك هتروح هناك يأما يودوك مالي يأما يودوك سوريا يا أما تعقد هناك وتبقي ترجع مصر وقت ما ترجع .
 
وأَضاف: "جيت ليبيا بالفعل أنا ورابعة مصريين في سوريا حاليا هما ونزلنا علي درنة ونزلنا هناك مدرسة اسمها الصحابه لتحفيظ القرأن  الكريم بس هي مش لتحفيظ القرأن الكريم ولا حاجه ده حولوه مكان استراحه لكل الناس اللي جايا من بدرا ليبيا وبيقعدوا هناك لحد ما يسافروا سوريا .
 
فيما قال أحد العناصر: " كنت في المظاهرات في محمد محمود وأتعرفت علي واحد أسمة البيطار وقاللي عاوز تعدي سوريا قولت له أه بس مش عارف أخرج التأشيرة ،قاللي خلاص عدي لليبيا وأنا هنسقلك وأخليلك حد يعديك من لبيا لسوريا وسألني علي أسمي ومنين من مصر وساكن فين قولت له وجابته وبعدين قاللي خلاص أحنا هنبعتلك واحد يوم أو يومين بالكتير وهابعتلك ناس تاخدك تجيبك عندنا هنا درنة".
 
وأستكمل: حتي الناس اللي بتروح مالي كانوا يجبولهم البندقية يقعدوا يفكوها ويركبوها يوم ويومين وياخدوها تاني حتي والله العظيم أحنا حتي ماكناش بنجيب القنوات الليبية يعني هي الجزيرة يا مباشر مصر يا القنوات المصرية.
 
ولا أحد ينسي قصة هشام عبدالودود طالب بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر والذي أبلغت أسرتة النيابة العامة عام 2017  بإخفائه بمعرفة وزارة الداخلية ، عقب تلقيهم اتصال هاتفى من نجلهم بعد البلاغ يخطرهم بأنة  يحارب بصفوف تنظيم داعش فى ليبيا، قامت الأسرة بسحب البلاغ
 لكن الأسرة تراجعت عن بلاغها بعد فترة ليست طويلة، وتحديدًا.
 
وفي عام 2017 أيضاً كشفت كتيبة الجوارح التابعة للجيش الليبى عن أحد المختفين قسرياً  وهو محمد عبد التواب أحمد  الذى تمكن الهرب من الفيوم عبر الدروب الصحراوية ومنها إلى ليبيا، وألتحق بتنظيم  داعش بمدينة درنة.
 
وأعترف عقب القبض علية أنة أتفق مع أحد  العناصر الإرهابية  يدعي أبو حبيب ليبي الجنسيةعلي تهريبة ليبيا وتلقي  تدريبات عسكرية لتنفيذ عملية إرهابية وهي تفجير سيارة مفخخة بأحد كمائن جيش اللواء خليفة حفتر، وقامت أسرتة بالإبلاغ بإختفاءة قسرياً إلا أن القبض علية بمعرفة الجيش الليبي فضح أمره .
 
وبنفس العام كان للعملية العسكرية التي شنها الجيش الليبي تحت أسم "البنيان المرصوص" ضد العناصر الإرهابية دوراً كبير في القبض علي أبومالك المصرى أحد الشباب الذين أدعت جماعة الإخوان الإرهابية بمصر إختفاءة قسرياً منذ عام 2014.