التوقيت الخميس، 25 أبريل 2024
التوقيت 03:42 ص , بتوقيت القاهرة

فيديو.. جار شهيد الشهامة بالبساتين: كان نعم الأخ يساعد الجميع

أحد جيران شهيد الشهامة
أحد جيران شهيد الشهامة

تحدث أحد جيران شهيد الشهامة الذى دفع حياته ثمنا للدفاع عن سيدة مسيحية تعرضت للتحرش على يد نقاش بالبساتين.

وقال جار الشهيد إنه لا يعلم عنه إلا كل خير، حيث إنه نعم الجار ونعم الأخ، ولم يكن يتوانى عن المساعدة قبل أن تُطلب منه، وأنه كان يصلح بين المتخاصمين، ولا يسمع عن مريض إلا ويذهب معه لمساعدته بالمستشفى.

وكان أحمد العسكرى محامى أسرة المجنى عليه ذكر، أن أهل الضحية ترفض تلقى العزاء فى ابنها، إلا بعد الحصول على حقه، والقصاص من المتهم، وتلقيه العقوبة المناسبة.

وأضاف أن المجنى عليه كان فى محل عمله وسمع أصوات استغاثة من سيدة فى الشارع، فسارع لإنقاذها ونجدتها، فتعدى عليه المتهم بسلاح أبيض بطعنة أودت بحياته، كما تعدى على شقيقه، وأصابه بجرح قطعى فى الوجه.

وذكر أن المجنى عليه يعيش مع أسرته فى ذات المنطقة هو وأخيه ووالدته وابنته التى تبلغ من العمر 10 سنوات وله أخت كفيفة، وأن المتهم ارتكب الجريمة فى كامل وعيه.

وبمواجهة المتهم قال خلال التحقيق معه " تحرشت بس لكن مقتلتش حد"، وقال إنه أثناء سيره فى الشارع شاهد سيدة تسير أمامه مما دفعه لمعاكستها وتطورت المعاكسة إلى قيامه بالتحرش بها جنسيا، فصرخت به وتجمع حوله الأهالى وتشاجروا لفظيا، نافيا قيامه بطعن أى شخص أو إصابة أحد.

فيما استمعت جهات التحقيق المختصة إلى السيدة التى تحرش بها المتهم، وأكدت صحة الواقعة، مؤكدة أن الأهالى دافعوا عنها، مما أثار حفيظة المتهم، الذى أخرج سلاحا أبيض وطعن أحد الشباب المدافعين عنها فأرداه قتيلا، وأصاب آخر.