كشف الراهب "ديمارس"، الراهب بدير الأنبا بيشوى عن أسرار هجوم النمل الأبيض على الدير في القرن الثالث عشر، وقيام الأنبا بنيامين بإعادة البناء من جديد واصل وجود الدير الذي يعود للقرن الرابع الميلادي وقام بتأسيسه الأنبا بيشوى.

وقال الراهب، على هامش زيارة وفد مبادرة "الحملة الشعبية لدعم السياحة ورحلة العائلة المقدسة"، برئاسة دكتورة راندا فؤاد، إن وجود عين الحمراء أو عين مياه السيدة العذراء مريم والتي شربت منها فتحولت من مياه مالحة إلى عذبة، إحدى دلائل زيارة العائلة المقدسة لمصر، بالإضافة إلى وثيقة أسقف سخا وما ذكره أحد المؤرخين العظام الأمير عمر طوسون .

وأضاف الراهب، إن الأمير أحمد بن طولون تصدى لهجمات البربر على وادي النطرون، وتمكن من القضاء عليهم وقام الرهبان ببناء سور جديد للدير .

لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية